"الرؤية" تشق طريقها بكل ثقة وثبات

 

ناصر العبري

منذ إشراقة فجر عصر النهضة المباركة على عُمان الحبيبة عام 1970م، والتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- للمسؤولين في الدولة بالاهتمام وتشجيع الشباب العماني في مختلف المجالات خاصة العلمية منها والابتكارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مستمرة.

ومن هذا المنطلق ومنذ أن أصدرت جريدة الرؤية عددها الأول بتخطيط سليم وفكر نيِّر من المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحريرها، وهي تتبنى العديد من المبادرات الهادفة والطموحة؛ منها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والشبابية مثل جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، علاوة على تنظيم وإقامة المنتديات والملتقيات والجوائز السياحية، إلى جانب مكتبة السندباد المتنقلة للأطفال الفريدة من نوعها في السلطنة، وأيضًا المبادرات الاجتماعية الخيرية.

وبفضل الله ثم جهد فريق الرؤية وطاقمها المُميز سطعت جريدة الرؤية في سماء الإعلام العماني تشق طريقها بكل ثقة وثبات تترجم من خلال مبادراتها ذلك الفكر السامي السديد لمولانا حضرة صاحب الجلالة المعظم -أبقاه الله- حتى أصبح يشار إليها بالبنان، وكما تعلمون فإن النجاح لا يأتي إلا من خلال بذل الجهود الكبيرة وسهر الليالي. والسياسة التحريرية النزيهة لجريدة الرؤية تعطي المشاريع العملاقة التي نفذتها حكومتنا الرشيدة أولوية واهتماما كبيرين لإبرازها إعلاميا كي يطلع عليها المواطن والمقيم  في السلطنة وخارجها سواء المشاريع التعليمية أو الاقتصادية أو الصحية وغيرها. وقد تعودنا عندما نشير إلى منطقة الدقم الاقتصادية والمشاريع العملاقة فيها سواء من حيث التغطيات الإعلامية لها أو من خلال المقالات التي ينشرها كتاب الرؤية على صفحاتها، يتم توجيه الذباب الإلكتروني القذر من خارج حدود السلطنة ليقوم بمحاولة التشويش بأخبار مزيفة وكاذبة وعارية عن الصحة من خلال صفحة هزيلة تنتحل صفة صفحة جريدة الرؤية على موقع "فيسبوك"، وهذا طبعًا ناتج عن فشلهم الذريع والمتكرر وعن توجههم المحموم السافر لاستهداف المسؤولين في السلطنة، وهي إساءة لنا ولوطننا العزيز. ولذا عمدت الرؤية إلى تحريك قضايا لدى الجهات المختصة داخل وخارج الدولة.