بمشاركة 20 ناديا على 4 مجموعات وفق التوزيع الجغرافي

24 سبتمبر.. انطلاق صافرة "تكوين"

...
...
...

 

الرؤية - أحمد السلماني

أصدرتْ لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم جدول مباريات دوري الدرجة الأولى؛ حيث سينطلق في 24 من هذا الشهر، والذي خرج بعد مخاض عسير، وشد وجذب بين مُؤيد ومعارض لدمج دوري الدرجة الأولى مع دوري الدرجة الثانية، ليولد ما سمي لاحقا دوري "تكوين" بعد أن صوَّتت الأندية في اجتماع الجمعية العمومية الأخير لصالح الدمج وبرقم كاسح.

وقسِّمت الفرق المشاركة إلى 4 مجموعات وفق التوزيع الجغرافي للأندية؛ حيث جاءت أندية بوشر وأهلي سداب والاتحاد وصلالة وقريات في المجموعة الأولى، فيما جاءت أندية نزوى وعبري وسمائل والبشائر والوسطى في المجموعة الثانية، وجاءت أندية السلام والمصنعة والخابورة ومجيس والشباب في المجموعة الثالثة، والتي تعتبر الأقوى، فيما جاءت أندية مصيرة وصور والمضيبي والطليعة وبدية في المجموعة الرابعة.

وتلعَب كلُّ مجموعة بنظام الدوري من 3 أدوار، وتتأهل 3 أندية للمرحلة الثانية، عندما يتم تقسيم الفرق لمجموعتين، وتلعبها من دورين، والناديان الحاصلان على المركز الأول يتأهلان مباشرة للدوري الأضواء والشهرة، ويلعبان على بطولة الدوري فيما يلعب أصحاب المركز الثاني لتحدي النادي الثالث المتأهل.

ورغم الدمج، إلا أنَّ 10 أندية لم تُشارك في الدوري والمدهش في الأمر أنَّ غالبيتها صوَّت لصالح الدمج رغم تجميدها لنشاط كرة القدم أصلا.

وينطلق الدوري في 24 سبتمبر؛ حيث يلتقي بوشر مع أهلي سداب، والاتحاد مع صلالة، فيما سيلعب نزوى مع عبري، وسمائل مع البشائر، على أن تُستانف مباريات الجولة الأولى اليوم التالي بلقاء السلام مع المصنعة، والخابورة مع مجيس لحساب المجموعة الثالثة، كما يلتقي صور مع الطليعة العائد، ومصيرة مع المضيبي.

وقدَّم مدير رابطة دوري المحترفين في اجتماع الجمعية العمومية عرضا للدفع بالفكرة نحو التنفيذ والتصويت عليها؛ حيث قال حينها: إنَّ دوافع ومبررات الدمج تهدف لرفع مستوى المنافسة بين أندية المحافظات ومواجهة قلة عدد الأندية المشاركة في دوري الدرجة الثانية، وتقليل مصاريف تنقلات الأندية، وإيجاد هُوية تسويقية للدوري بشكله الجديد، وجذب الرعاة والجماهير بهوية تسويقية للمنتج الجديد (الدوري) وزيادة عدد الأندية المشاركة، وضمان إعطاء فرصة للاعبين الشباب للعب وفق شروط معينة وزيادة عدد المباريات للنادي الواحد خلال الموسم، وتقليل تكاليف الإقامة والتنقلات للأندية، وتوفير فرص تسويقية للأندية بالمحافظات، وزيادة فرصة وجود المدربين الوطنيين على رأس الأجهزة الفنية والاستقرار الفني والإداري بالأندية، كما أنَّها تعد فرصة مثالية للأندية للعمل وفق إستراتيجيات متوسطة المدى للتواجد مستقبلا في المسابقة الأعلى.

تعليق عبر الفيس بوك