الخرطوم - الوكالات
أكد الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، أقواله السابقة بأنه استلم 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مضيفا أنه لم يستخدمها لأغراض شخصية.
ووجهت المحكمة إلى البشير تهمتي حيازة أموال أجنبية بطريقة غير مشروعة والثراء الحرام، فيما اعتبرت هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع أنه "غير مذنب".
وجهت هيئة قضائية في الخرطوم، السبت، تهم الثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي للرئيس السوداني السابق عمر البشير، وذلك خلال جلسة محاكمته الثالثة.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الجلسة الثالثة من محاكمة البشير انتهت في حدود منتصف نهار اليوم السبت، وذلك بعد استجواب البشير والاستماع لعدد من الشهود.
وتابع "بعد الاستجواب والاستماع، وجهت المحكمة تهمتي الثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي بطريقة غير مشروعة للبشير".
وأعلنت هيئة المحكمة عن عقد جلسة المحاكمة المقبلة يوم السبت السابع من سبتمبر.
وكان محامي البشير طلب من المحكمة، خلال الجلسة الماضية، بالإفراج عن موكله بضمانة عادية، كما قدم طلبا للسماح لأسرته بزيارته داخل السجن، في حين طلب منهم قاضي المحكمة تقديم هذين الطلبين مكتوبين.