بيروت - رويترز
ذكرت السلطة التي يقودها الأكراد وتدير كثيرا من مناطق شمال سوريا وشرقها أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية سحبت قواتها وأسلحتها الثقيلة من بعض المواقع على الحدود مع تركيا، مما يظهر التزامها بالمحادثات الجارية.
وكانت تركيا والولايات المتحدة قد اتفقتا على إقامة مركز مشترك للمنطقة الآمنة المقرر إنشاؤها على امتداد الحدود الشمالية الشرقية لسوريا، لكن لم تقدما تفاصيل تذكر عن حجم المنطقة أو هيكل قيادة القوات التي ستعمل بها.
وقالت السلطة التي يقودها الأكراد إن وحدات حماية الشعب انسحبت من منطقتي تل أبيض ورأس العين في الأيام القليلة الماضية، مما يثبت "جدية التزامنا بالتفاهمات الجارية وحرصنا في التوصل إلى حل كافة القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار".
ومن جانبه، ذكر مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أمس أن وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة ستنسحب من قطاع يتراوح عرضه بين خمسة و14 كيلومترا على الحدود مع تركيا.
وأبلغ بالي رويترز بأنه وفقا للمحادثات الأمريكية التركية، فإن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت وسيشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدنا أو بلدات.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وفي طليعة مكوناتها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم مناطق شمال وشرق سوريا وذلك بعد انتزاعها أراضي من تنظيم الدولة الإسلامية.