محمد الفهد| العراق
عشتــارُ يا لــونَ الحياةِ وعطرها
و جمـــالُ هذا الكـــونِ يا عشتارُ
//
تتوسّــديــنَ الحــبَّ في عنـوانــــهِ
وعلى خـــدودكِ تُكتـــبُ الأشعــارُ
//
لكِ فـي القـلـوبِ مكانـةٌ مرموقـــةٌ
و حضـــارةٌ منـهــا يطــلُّ نهــــارُ
//
الوردُ في شفتيكِ يضحكُ للمنــى
و علــى جـبينكِ تطلـــعُ الأقــمارُ
//
عـشتارُ يأخـذني جـمالكِ عاشـــقا ً
في كلِّ فصـــلٍ حــولــهُ أمطـــارُ
//
خيراتُ هذي الأرضِ ملحُ ترابها
كتبــتهُ قبــــلَ مجيئـــكِ الأســــفارُ
//
فغـدوتِ سيّدةَ الجــمالِ و صـوتهُ
وعلــى يديـــكِ تغـــرّدُ الأطيــارُ