مسقط - الرؤية
شاركَ وفدٌ من بنك نزوى -ضمَّ عضوي مجلس الإدارة: سامي الدغيشي وإسحاق المعولي، والرئيس التنفيذي للبنك خالد الكايد- في الاجتماع الثاني للبرنامج التنفيذي للخدمات المالية الإسلامية في كوالالمبور بماليزيا. وناقشت هذه النسخة "تطبيق اختبارات الضغط وشبكات الأمان المالي الفعالة للمصارف الإسلامية: الضبط المؤسسي والالتزام التنظيمي"، بمشاركة نُخبة من قادة القطاع وأعضاء الإدارات العليا والسلطات التنظيمية والرقابية تبادلوا فيها الخبرات ووجهات النظر حول عددٍ من الموضوعات المهمة في هذا المجال.
ونظراً للتحديات التي يُواجهها السوق العالمي المالي، سلّط البرنامج التنفيذي الثاني في سلسلة الإدارة الفعالة للمخاطر الضوء على أهم القضايا المرتبطة بقطاع التمويل الإسلامي، وعلى وجه الخصوص الإدارة الفعالة للمخاطر، وبرامج اختبارات الضغط، فضلًا عن شبكات الأمان المالي، وأفضل الممارسات الفعالة لإدارتها.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: تميزت القضايا المطروحة خلال الاجتماع، والتي شملت الإدارة الفعالة للمخاطر وشبكات الأمان المالي، بمواكبتها للتغييرات التي يشهدها القطاع عالميًّا، والتي تعد ضمن أهم محفزات النمو والتطوير لقطاع التمويل الإسلامي في مختلف أنحاء العالم. وتواجه الصيرفة الإسلامية العديد من التحديات؛ نظراً لحداثتها، خاصة فيما يتعلق بطبيعة حلولها المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وهيكلة العقود الشرعية، والتكاليف القانونية، والتنظيم الحكومي، والبنية الأساسية للسيولة. لهذا؛ يجب أن تتضافر جهود المؤسسات المالية الإسلامية لتصميم، وتنفيذ إطار عمل مبتكر ومختلف عن نماذج الصيرفة التقليدية بحيث يلبي متطلبات الزبائن المتغيرة.
ويعدُّ بنك نزوى رائدا للصيرفة الإسلاميّة في السلطنة، ويقدّم لزبائنه تشكيلة واسعة من الحلول المصرفيّة المتوافقة مع الشريعة، والتي تتميّز بالجودة والمرونة العالية. وقد حرص البنك -منذ انطلاق أعماله في السلطنة- على تمكين زبائنه في مختلف القطاعات حول مزايا الصيرفة الإسلامية من خلال العديد من المنتديات واللقاءات والمؤتمرات المتخصّصة الرامية لزيادة الوعي حول الصيرفة المتوافقة مع الشريعة في مختلف محافظات وولايات السلطنة.
