عودة الطلب على الخام العماني من ميانمار.. و63.87 دولار متوسط سعر عقود سبتمبر

إنتاج السلطنة من النفط يتجاوز 30 مليون برميل في يوليو.. والحصة الأكبر للصين بنمو 7.98%

 

مسقط - الرؤية

بَلَغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثَّفات النفطية -خلال شهر يوليو الماضي- 30091142 برميلاً، بمعدل يومي قدره 970682 برميلاً، بحسب التقرير الشهري الذي تُصدره وزارة النفط والغاز، في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر يوليو الماضي 21329594 برميلاً؛ أي بمعدل يومي قدره 688051 برميلاً.

واستمرَّت واردات جمهورية الصين الشعبية بالارتفاع للشهر الثاني على التوالي وبنسبة 7.98% من النفط الخام العماني خلال شهر يوليو 2019م، لتسجل 78.04% من مُجمل صادرات النفط الخام العماني؛ وذلك مقارنة مع الشهر المنصرم (يونيو 2019م). وبنفس الاتجاه، ارتفعت واردات كلٍّ من جمهورية الهند وكوريا  الجنوبية، وكذلك تنزانيا من الخام العماني، بنسبة 0.76% و2.78% و0.22% على التوالي، بينما انخفضتْ كميات استيراد اليابان وبنسبة 11%؛ مقارنة مع حصص شهر يونيو الماضي. وشهدت واردات هذا الشهر عودة الطلب على الخام العماني لدى المشترين في ميانمار.

وارتفعتْ مُعدلات أسعار النفط الخام -خلال تداولات أسواق النفط في شهر يوليو 2019م- وذلك لأهم النفوط المرجعية حول العالم -تسليم عقود شهر سبتمبر 2019م- مقارنة مع تداولات شهر يونيو 2019؛ فقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) معدلاً وقدرهُ 57.67 دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار 2.76 دولار فقط مقارنة بتداولات شهر يونيو 2019م. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة إنتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً وقدرهُ 64.21 دولار للبرميل، مرتفعاً بمقدار 1.18 دولار أمريكي فقط مقارنة بتداولات شهر يونيو 2019م.

وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً هو الآخر بمقدار 3.5%، مقارنة مع معدل سعر الشهر الماضي؛ حيث بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني خلال تداولات شهر يوليو 2019م، تسليم شهر سبتمبر 63.87 للبرميل، مرتفعاً بمقدار 2.15 دولار أمريكي مقارنة بسعر تسليم شهر أغسطس 2019م؛ حيث تراوح سعر التداول اليومي بين 61.01 دولار أمريكي للبرميل، و66.77 دولار أمريكي للبرميل.

ويُعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر يوليو 2019م إلى عدة عوامل أثَّرت بشكل مباشر وإيجابي على الأسعار، ومن أبرز هذه العوامل: كان إجماع منظمة أوبك وحلفائها على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى مارس 2020م. إضافة إلى انخفاض المخزونات التجارية الأمريكية للنفط الخام، وقيام البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات. ومما أسهم في ارتفاع الأسعار أيضاً تفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وظهور مؤشرات إيجابية بخصوص المحادثات التجارية الأمريكية-الصينية. وعزز صعود أسواق الأسهم الأمريكية، وتخفيض شركات الطاقة في الولايات المتحدة عدد منصات الحفر النفطية العاملة من مكاسب أسواق النفط.

تعليق عبر الفيس بوك