تستحثُّ بلادنا الخُطى من أجل مُواكبة التطور التقني وتعزيز معدل المنافسة في فضاء تكنولوجيا المستقبل، بجُهود مقدَّرة للتحول المدروس والمحسوبة خطواته للانتقال إلى العالم الرقمي؛ فبالأمس -وفي أول اجتماعاتها للدورة السادسة- وضعت اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي مرئياتها حيال تطوير نظام الترشُّح الإلكتروني للجائزة، إلى جانب مشروع التقييم الإلكتروني الخاص بلجنة التحكيم؛ وذلك بهدف تلافي المعوقات التي واجهت أصحاب المشاريع المترشحة سابقاً من جهة، وفي نفس الوقت إتاحة إمكانية "التقييم عن بُعد"، بحيث تكون هناك معايير تقييمية واضحة لكل أعضاء اللجان المقيِّمة.
وبلا شك، فإنَّ جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي وهي تستهدف ترسيخ ونشر رسالتها الغالية، وتعزيز القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تحثُّ على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع العام على الجميع، لتضع السلطنة خُطوة إلى الأمام، باتجاه إتمام منظومة التحول الرقمي، والتعجيل بإنفاذ إستراتيجية عُمان الرقمية، ضمن خطط التحول للحكومة الإلكترونية، وزيادة معدلات الاستفادة من الخدمات الإلكترونية وتعزيز جودتها.
