ثمنوا المنجز التنموي المتحقق على امتداد سنوات العهد الزاهر

مسؤولون: 23 يوليو.. محفز وطني لمواصلة مسيرة البناء والتنمية بعزيمة أكبر

...
...
...
...
...
...
...
...

 

< المعمري: الحكمة السامية أكسبت عمان صداقة الجميع

< الشحي: يوم النهضة المباركة ميلاد جديد لعُمان

< السعدي: منجزاتنا التنموية مبعث فخر واعتزاز

< الزدجالي: بناء الإنسان أرقى منجزات النهضة العمانية

 

الرؤية - فايزة الكلبانية

أشادَ مسؤولون ومُواطنون بحجم المنجز التنموي المتحقَّق للسلطنة على امتداد سنوات العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي بهذه المناسبة الغالية.. واعتبروا الذكرى التاسعة والأربعين ليوم النهضة المباركة بمثابة محفز وطني جديد لمواصلة مسيرة البناء والتنمية من أجل مستقبل وطني أكثر نماءً وتطورًا.

وقال سعادة الشيخ حمد بن سعيد المعمري والي مدحاء: في يوم النهضة المباركة لا يسع أي مواطن سوى أن يرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لباني نهضة عُمان على ما تحقق لهذه الأرض الطيبة في مختلف القطاعات الصحة والتعليم والخدمات والصناعة والتجارة، إلى جانب المكانة الدولية التي تتقلدها السلطنة عالميًّا، والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلاله -حفظه الله ورعاه- بحكمته ورأيه السديد لنشر مظلة السلام، استحقت بفضلها عمان أن ترتبط بعلاقات متينة مع العالم بأسره.

وذكر راشد بن محمد الشحي عضو المجلس البلدي بمحافظة مسندم، أنَّ الثالث والعشرين من يوليو 1970م كان بمثابة الموعد لميلاد فجر جديد على عُمان وأهلها قاطبة؛ حيث زُفت البشرى من ظفار الصمود لتولي حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وبعدها وصل طائره الميمون إلى العامرة مسقط، وألقى خطابه التاريخي وسط الحشود التي توافدت لمبايعته ومباركة الحكم الجديد، ورؤيته السديدة الثاقبة للتغيير بنطق سامٍ وعد فيه بأنَّ "غدًا سيطل فجر جديد على عُمان"، فمن هذا المقام وبهذه الذكرى العطرة الخالدة والعزيزة على الوطن، نرى الفرصة سانحة لمباركة عُمان وجلالة السلطان المعظم والشعب الأبي بيوم النهضة، مُجددين العهد والولاء للسير قدمًا خلف قيادة جلالته وحكومته الرشيدة، متضرعين للمولى -جلت قدرته- أن يديم علينا عُمان واحة أمن وأمان على مر الزمان.

وقال المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة يوم النهضة المباركة، ونودُّ أن نقتنص هذه الفرصة للتعبير عن مدى امتناننا لما قدم جلالته من إنجازات عريقة على كافة الأصعدة: الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية؛ حيث تعتبر هذه المناسبة الجليلة مبعثَ عز وافتخار لما تمَّ تحقيقه خلال هذه السنوات.. فقد انبثق في هذا التاريخ من عام 1970 عصرٌ جديد لسلطنة المجد والأمجاد، وتوالت الإنجازات يومًا بعد يوم لتغطي كافة أرجاء البلاد من بُنى أساسية تلبي كافة احتياجات المواطن العماني ليعيش بها حياةً طيبة ملؤها الرخاء والسؤدد، ولا شك أن باني عمان رسخ جل الاجتهاد لبناء صروح التطور والازدهار لهذا البلد المعطاء، سائلين المولى عز وجل أن يمد جلالته بوافر العافية والعمر المديد،  وكل عام وعماننا بخيرٍ ونماءٍ ورخاءٍ وعطاء.

وأكد سعيد بن أحمد الزدجالي الخبير الإداري بمكتب مدير عام التخطيط والجودة بوزارة التربية والتعليم، أنَّ 23 يوليو من الأيام الفارقة والتاريخية التي تُكتب وتسجل بأحرف من نور في تاريخ عمان المعاصرة. يوم النقلة الكبرى من الظلام إلى النور، يوم تولي صاحب الجلاله المعظم مقاليد الحكم في البلاد، يوم انبعاث نور عُمان من جديد لتقوم بدورها التاريخي والمساهمة بفاعلية في التاريخ البشري المعاصر، عمان الأصالة والتاريخ.. وتابع بقوله: وفي غمرة هذا الاحتفال الوطني، لابد من وقفة ولو قصيرة لأعظم إنجاز حققته السلطنة في هذا العهد الزاهر الميمون، ألا وهو بناء الإنسان، ليصبح أبرز ادوات التنمية المستدامة وليُسهم في تنمية وطنه من خلال التعليم والتدريب. فمن 3 مدارس في بداية عصر النهضة إلى 1149 مدرسة في العام الدراسي 2018/2019، وبعدد طلاب 603797 بكافة محافظات السلطنة، انطلاقا من قول صاحب الجلالة: "سنعلم أبناءنا ولو تحت ظلال الشجر"، واليوم أصبحت هذه الشجر مدارس ومعاهد وجامعات عالية المستوى تخرج الآلاف من الطلاب سنويا، من المؤهلين والقادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.

وقال صالح بن عبدالله الظهوري -الشريك العُماني في منتجع الحواس الست بمحافظة مسندم: إنَّ لكل أمة تاريخا فارقا في حياة شعوبها، والثالث والعشرون من يوليو تاريخ أشرق بأنوار ساطعة من الرقي والرفعة والسؤدد؛ نذر قائد المسيرة فيها بمجاراة الأمم في شتى الميادين، وها نحن نكمل 49 عاما من العهد المنجز  والوعد المثمر.. طموحات عظيمة تحققت في مختلف مشارب الحياة، وعاش العُماني كريما مقبلا على حياة بمجد رفيع: تعليما وصحة ونهضة ثقافية وعمرانية وصناعية. ومن هذا المنبر الكريم يُشرفني أن أرفع إلى مقام جلالة السلطان قابوس المعظم، باسمي ومن هذه المحافظة السياحية المتميزة بخلجانها وأخوارها المتداخلة، أسمى آيات الولاء والعرفان، مثمنا عطاياه السخية، ووعده المنجز، ورعايته الأبوية، سائلا المولى جلت قدرته أن يديم على جلالته أثواب الصحة والسعادة والعمر المديد، لتنعم عمان بخيراته وأفضاله، ويرتقي القطاع السياحي إلى ما نتمناه جميعا، ليكون رافدا اقتصاديا مهما، وليقدم للوطن وظائف ينعم بها إخواننا وأبناؤنا الذين يثابرون ويجتهدون من أجل رفعة وسمعة وطنهم.

كما أوضح المهندس إسماعيل بن سعيد بن حمد العزيزي، بأن الثالث والعشرين من يوليو المجيد، هو يوم تاريخي مجيد لعمان، أُعلن فيه عن بزوغ فجر جديد على عُمان.. لقد شكل هذا اليوم عهدا مجيدا لبناء حياة أفضل للمواطن العماني على امتداد أرض عُمان الطيبة، وامتدادًا حضاريًّا لتاريخه المجيد عبر سائر الأزمنة والعصور. لقد تغيرت الحال في جميع المجالات وعلى كل المستويات ليعم الخير ربوع الوطن الغالي وينعم المواطن والمقيم بالأمن والأمان والحياة الكريمة. لقد أصبحت عمان محط أنظار واحترام كافة دول العالم للأدوار النبيلة والخيرة التي تقوم بها في نشر قيم التعاون والتسامح والسلام في ربوع العالم، وكذلك تسجل حضورًا بارزًا في سائر المحافل الإقليمية والدولية في مختلف المجالات والعلوم بفضل القيادة الحكمية لجلالة القائد المفدى -حفظه الله ورعاه- وها هي اليوم تحتفل بمرور تسعة وأربعين عاما على انطلاق مسيرة النهضة المباركة لما تحقق من إنجازات وقيم في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المفدى -حفظه الله ورعاه- رافعًا للمقام السامي أصدق آيات التهاني والتبريكات وأسمى عبارات الشكر والعرفان، مُتضرعًا إلى المولى العلي القدير بأن يحفظ جلالته ويُمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وعلى عُمان وشعبها بدوام التقدم والنماء والأمن والرخاء.

وقال المواطن ياسر المسكري إنَّ يوم النهضة المباركة يُمثل لعماننا الحبيبة صورًا وطنية وقومية واجتماعية كبيرة؛ فقد سارت بخطوات ثابتة ورزينة نحو التطوير والتميز والتحديث في شتى المجالات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية؛ تحولت فيها عُمان إلى نموذج يحتذى به في البناء والارتقاء وفي مستوى الأمن والأمان والاستقرار وفي السلام والتعايش والتسامح السائد بين الناس فيها بين مختلف الثقافات، ونحن كأفراد جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، ويتحتم علينا أن نُواصل مسيرة النهضة بالمزيد من العزم والإصرار على بناء المستقبل الذي تتطلع إليه عُماننا، والذي يرسخ الولاء للوطن والسلطان، فليوم النهضة بريقٌ لم يخفت منذ أن بزغ ذلك الفجر؛ بتخطيط متقن وفق إستراتيجيات راعت كل ما يُلامس حياة المواطنين. وأضاف: إن لـ23 يوليو قصة لا تزال تروى وتحكى لأجيال وأجيال، إذ لا زالت مجرياتها دائرة، فلله الفضل على قائد حكيم جعل من عمان أيقونة سلام ووجهة وئام تنشدها قيادات العالم باختلاف توجهاتهم، فبفضله أصبحت عُمان صديقة لكل العالم، ومرفئ اطمئنان إذا ما مَاجَت الأمواج.

تعليق عبر الفيس بوك