بنك العز يدعم "قادرون" لتأهيل ذوي الإعاقة

 

مسقط - الرؤية

قدّم بنك العز الإسلامي الدعم لملتقى قادرون بهدف تأهيل وتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة، وذلك بتنظيم من وزارة الخدمة المدنية وبالتعاون مع شركة أساس مسقط وجمعية المُعاقين العُمانية.

ورعى افتتاح الملتقى سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون الخدمة المدنية، وبحضور أصحاب السمو والمكرّمين والسعادة وعدد من أعضاء الجمعية العمانية للمعاقين. وهدف ملتقى قادرون الأول إلى دمج ذوي الإعاقة في المُجتمع في كافة المجالات، من خلال العمل على إيجاد وظائف تتناسب مع إمكانياتهم، وتوفير التدريب والتأهيل الملائم لهم، وإبراز طاقاتهم وقدراتهم وجعلهم فئة منتجة تسهم بعملية التنمية الشاملة.

واشتمل الملتقى عددا من الجلسات لتقديم أوراق عمل، وفي اليوم الأول عقدت الجلسة الأولى بعنوان: تجارب رائدة، وحملت الجلسة الثانية عنوان: دور المؤسسات في دعم ذوي الإعاقة. وفي يومه الثاني حملت الجلستان الأولى والثانية عنوان: دور المؤسسات في توظيف ذوي الإعاقة.

وبدأ حفل الملتقى بكلمة مريم بنت مبارك الفارسية بشركة أساس مسقط ورئيسة اللجنة الإعلامية لملتقى (قادرون) وقالت فيها: أكثر من عام كامل مضى على بداية مشوار تحقيق هذه المبادرة حرصنا فيها كل الحرص على دمج ذوي الاعاقة في المجتمع في كافة المجالات من خلال العمل على توفير وظائف تتناسب مع إمكانياتهم وتوفير التدريب والتأهيل الملائمين لهم وتحقيق مبدأ المساواة وتطوير قدراتهم مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويكفل لهم الحياة الكريمة في ظل مجتمع يتفاعل مع ذوي الاعاقة.

وقالت عائشة الخروصيّة مساعد المدير العام رئيسة قسم التخطيط الاستراتيجي والمسؤولية الاجتماعية والعلامة التجارية: في بنك العز الإسلامي نلتزم بدعم ونمو وازدهار مجتمعنا، ونؤمن بأننا نتحمل مسؤولية رد الجميل وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها، وندرك أنّه عندما تزدهر المجتمعات تزدهر أيضا الأفراد والشركات. ولقد كان الاستثمار في مجتمعاتنا محل تركيز في بنك العز الإسلامي وذلك منذ تأسيسه في عام 2013 وكان هدفنا دائماً هو المساعدة في توفير حياة أفضل للناس الذين نخدمهم في جميع أنحاء السلطنة، ونعتقد بأنّ الاستثمار في الشباب هو العنصر الحاسم في سبيل تحقيق ازدهار المجتمع .

وأضافت الخروصية: في عام2018، اتخذنا منهجاً جديداً لاستراتيجية الاستثمار في مجتمعنا، فقد صوّبنا هدفنا إلى دعم المنظمات التي تلتزم بمساعدة الشباب في المجتمع لاكتشاف إمكانياتهم الكاملة، لا سيّما في مجالات الصحة والرفاهية والتعليم. ونعتقد أنّ ذلك هو استثمار في الأمن والاستقرار والنموّ على المدى الطويل لكل من مجتمعاتنا وأعمالنا.

تعليق عبر الفيس بوك