البلدان الأكثر فقرا الأعلى نموا في عدد السكان.. والصين ستتراجع للمركز الثاني عالميا

ترجمة- رنا عبد الحكيم

ذكر تقرير لوكالة بلومبرج الإخبارية أنه في غضون 20 عامًا، من المتوقع أن يصل عدد سكان البلدان المرتفعة الدخل إلى الذروة، كما إن تراجع عدد السكان في العديد من الاقتصاديات الكبرى بدأ بالفعل.

وقالت الوكالة إن عدد السكان في معظم أوروبا آخذ في التقلص، وبحلول عام 2100، من المتوقع أن ينخفض العدد بمقدار 120 مليون نسمة، ما يعني أن العدد الحالي البالغ 750 مليونا سيهبط إلى حوالي 630 مليونا، وفقا لبيانات السكان الصادرة عن الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن ينخفض عدد السكان في إيطاليا وحدها بمقدار 20 مليون نسمة، وألمانيا بمقدار تسعة ملايين، ومن المتوقع أن يتقلص عدد سكان ألبانيا ومولدوفا وصربيا بمقدار النصف.

لكن المملكة المتحدة ستكون الاستثناء الأوروبي؛ إذ من المتوقع أن يزيد عدد سكانها بمقدار 10 ملايين نسمة. كما إن النرويج والسويد وسويسرا وايرلندا ستشهد زيادة وليس انخفاضا في عدد السكان.

وفي خارج أوروبا، ثمة تحولات جذرية في تعداد السكان، فمن المتوقع أن تتفوق الهند على الصين كأكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان بحلول عام 2027، أي بعد ثماني سنوات من الآن، وتصل إلى أقصى عدد في عام 2060 تقريبا. ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الصين بمقدار 375 مليونا بحلول عام 2100.

ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار في عام 2050 وقد يصل إلى ذروته عند حوالي 11 مليار في حوالي 2100.

أما أكبر 10 دول من حيث عدد السكان، فمن المتوقع أن تتصدر البرازيل وبنغلاديش وروسيا والمكسيك إثيوبيا ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.

وقال ليو تشن مين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية "إن العديد من أسرع دول نموا من حيث عدد السكان هي أفقر البلدان".

تعليق عبر الفيس بوك