يواجه عقوبة السجن بعدما فتح خطاب مرسل لابنه!

 

ترجمة- رنا عبد الحكيم

يواجه رجل أسباني خطر السجن لمدة عامين، لفتحه رسالة موجهة إلى ابنه البالغ من العمر 10 سنوات.

وفي جلسة استماع عقدت الأسبوع الماضي في مدينة إشبيلية الإسبانية، اتهمت النيابة الأب بخرق خصوصية طفله من خلال فتح رسالة موجهة إليه، وهو أمر غير مخول به قانونا في أسبانيا. وكانت الرسالة بعثت بها خالة الصبي، تخبره فيها كيف يشهد ضد والده في قضية "اعتداء منزلي" رفعتها زوجته وأم الصبي. وبحسب ما ورد، أهانت خالة الصبي الأب في الرسالة واستخدمها المدعي عليه في المحكمة لإثبات أن عائلة زوجته قد أرغمت ابنه على الشهادة ضده. وتمت تبرئته في هذه القضية، لكنه الآن يواجه عقوبة السجن لمدة عامين وتعويض مالي عن انتهاك المراسلات الخاصة.

واتخذت والدة الصبي إجراءات قانونية ضد زوجها السابق متهمة إياه بقراءة المعلومات الخاصة والكشف عنها علنا. وفي دفاعه أدعى محامو الأب أنه فتح الرسالة عن طريق الصدفة لأنه يشارك ابنه نفس الاسم الأول. علاوة على ذلك فإن الدفاع يجادل أن فتح الخطاب ما هو إلا ممارسة السلطة الأبوية التي كان يحق له القيام بها تماما. وحتى الآن لم يصدر القاضي حكما نهائيا.

تعليق عبر الفيس بوك