عندما يُؤكد مسؤولون اقتصاديون ومستثمرون ينتمون لثاني أكبر اقتصاد في العالم رغبة بلادهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السلطنة وزيادة الاستثمارات فنحن أمام تطور كبير ونقلة نوعية تترجم الجهود المبذولة طوال السنوات الماضية من أجل الترويج للفرص الاستثمارية في السلطنة وخاصة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
كان هذا ضمن اللقاءات التي عقدها وفد الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" مع عدد من المسؤولين الصينيين في مقاطعة يونّان الواقعة في الجنوب الأوسط من الصين والتي تشتهر بالزراعة وصناعة التعدين والسياحة، بما يعود بالمنافع المشتركة على البلدين والشعبين الصديقين.
يأتي ذلك مواصلة للجهود المبذولة من عدة جهات معنية كإثراء وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ووزارة التجارة والصناعة وجهات أخرى مُختلفة ولا تتوقف تلك الجهود عند حدود الترويج فقط وزيارة مختلف عواصم العالم لدعوة المستثمرين سواء شركات أو أفراد للاستثمار في السلطنة، ولكن امتدت تلك الجهود والإنجازات لتشمل البنية الأساسية من مطارات وشبكات طرق ودعم لوجستي وكل ما من شأنه أن يخلق مناخا جاذبا للاستثمارات.
