مسقط – الرؤية

يواصل برنامج "تضامن" من بنك مسقط لعام 2019، توزيع الدعم وإدخال الفرح والسرور على نفوس الأسر العُمانية المستفيدة من البرنامج من خلال توفير عدد من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية. ويعد "تضامن" من البرامج الناجحة والمستدامة التي يحرص بنك مسقط على تنفيذها سنوياً تعزيزًا لدوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وتقديم الدعم والخدمات للمُجتمع العماني.

وانطلق البرنامج من ولاية إبراء تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري، والي إبراء، لتتواصل زيارات توزيع الدعم على الأسر المستحقة في ولايات محافظات الشرقية والداخلية ومسقط والباطنة والظاهرة، ومن المتوقع أن يصل عدد الأسر المستفيدة من الدعم لهذا العام أكثر من 170 أسرة عمانية من فئة الضمان الاجتماعي.

ويشارك موظفو بنك مسقط في توزيع الدعم من خلال مجموعات تزور مختلف الولايات المستفيدة من البرنامج الذي يحقق نجاحاً كبيراً ويجري تنفيذه وفق برنامج مُعد من وزارة التنمية الاجتماعية، حيث يضع المختصون في الوزارة قوائم المستحقين بعد استلام الطلبات ودراستها والتعرف على احتياجات الأسر من فئة الضمان الاجتماعي.

وخلال السنوات الماضية وزع برنامج "تضامن" الدعم الذي يشمل الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية على العديد من الأسر العمانية في مختلف محافظات السلطنة وبلغ عددها أكثر من 1000 أسرة عمانية وفق برنامج معتمد من قبل المشرفين على البرنامج. ويحرص موظفو بنك مسقط على مشاركة الأسر العمانية هذه الفرحة لإدخال السرور على نفوسهم ومشاركتهم اللحظات الجميلة من خلال تقديم الدعم وتوفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية التي يحتاجونها من أجهزة كهربائية وأدوات منزلية تجعل حياتهم أفضل.

وكان بنك مسقط قد دشن برنامج "تضامن" في عام 2013 ضمن خطط البنك التي ينتهجها لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية، بدعم كل فئات المجتمع وفي كافة محافظات وولايات السلطنة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية. وقد أطلق بنك مسقط خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات والبرامج في مجال المسؤولية الاجتماعية إيماناً بأهمية المشاركة في تنمية المجتمع العماني.