أمريكا تعتزم إخضاع عائلات المهاجرين لاختبارات الحمض النووي

واشنطون-وكالات

أعلن مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أمس الأربعاء، أن سلطات الحدود تعتزم إخضاع العائلات المهاجرة لاختبارات الحمض النووي لإثبات صلة القرابة بين البالغين والأطفال.

وبدأ العمل على إطلاق برنامج تجريبي لـ"اختبار حمض نووي سريع" في نقاط عدة عند الحدود الجنوبية مع المكسيك حيث يعبر شهريا عشرات آلاف المهاجرين غير المسجلين، وبينهم عائلات بأكملها تسعى لطلب اللجوء في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وستركز اختبارات الحمض النووي على تحديد العلاقة بين الأهل والأبناء فقط، دون صلات قرابة أخرى مثل العمومة.

واستنادا إلى إحصاءات إدارة الجمارك وحماية الحدود فقد دخل ما يقرب من 190.000 شخص الولايات المتحدة في وحدات عائلية من دون وثائق هجرة بين شهري أكتوبر ومارس.

ويقول مسؤولون إن بعض البالغين يستخدمون أطفالا لا يمتون لهم بقرابة كوسيلة للدخول إلى الولايات المتحدة والبقاء فيها، وتهدف الاختبارات الجديدة إلى منع ذلك.

وتعتزم السلطات الأمريكية أخذ عينات من باطن خدود المهاجرين ومعالجتها بشكل سريع لإثبات علاقة الوالدين بأطفالهم.

وقال مسؤول أمريكى، طلب عدم الكشف عن هويته: "ندرك المشكلة التي نواجهها، ونعرف أن هذه وحدات عائلية مخادعة".

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن الاستجوابات ووسائل تحقيق آخرى كشفت أن أكثر من ألف من هذه "العائلات" ليست كما ادعت.

تعليق عبر الفيس بوك