دعوة لافتتاح فرع لأحد البنوك التركية داخل السلطنة دعما للاستثمارات المشتركة

"الأعمال العماني التركي" يبحث تطوير آلية العمل والتنسيق بين الوفود التجارية والمعارض

 

مسقط - الرؤية

عقدَ مجلسُ الأعمال العُماني-التركي اجتماعَه الأوَّل للعام 2019، في مقر غرفة تجارة وصناعة عمان بروي، وبحضور سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إداره غرفة تجارة وصناعة عُمان، وسعادة السفيرة عائشة سوزين أوسلونر سفيرة جمهورية تركيا المعتمدة لدى السلطنة. وبرئاسة الشيخ سالم بن عبدالله الرواس رئيس الجانب العماني، وميرت تومين رئيس الجانب التركي بمجلس الأعمال العماني التركي.

وناقشَ الحضور آلية العمل والتنسيق بين الوفود التجارية والمعارض، مُوضِّحين أنَّ أهداف المجلس تشمل تنمية وتوطيد العلاقات بين مجتمع الأعمال في البلدين، وتشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات من خلال الاتصالات المستمرة، وتبادل المعلومات وإقامة المعارض في البلدين، والتواصل مع الجهات المسئولة لدى البلدين بهدف تحسين مناخ التعاون وتذليل العقبات.

وتناول أعضاء مجلس الأعمال العماني-التركي بقية بنود جدول الاعمالن، ومنها متابعة ما تمَّ مناقشته في الاجتماعات السابقة، وتشجيع فتح فرع لأحد البنوك التركية داخل السلطنة؛ لما لهذا من تأثير إيجابي على العلاقات التجارية والاستثمار بين الجانبين. كما ركز المجلس على أهمية القيام بمشاريع مشتركة بين الجانبين من القطاع الخاص؛ بحيث يكون لها صبغة محلية مع تحقيق المنفعة للجانبين.

ورحَّب الشيخ سالم الرواس رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني-التركي المشترك، بسعادة السفيرة وسعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، مشيرا إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، حاثا الجميع على تعزيز الجهود، وبذل المزيد من أجل زيادة التعاون الاستثماري بين الجانبين. كما رحَّب سعادة رئيس الغرفة بأعضاء المجلس من الجانبين العماني والتركي، شاكرًا للجميع الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية من عمر المجلس، مؤكدا أنَّ مثل هذه المجالس تلعب دورا محوريا في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وأشار سعادته إلى أنَّه من المهم تفعيل دور المجلس من خلال زيارت المحافظات للتعريف بالفرص الاستثمارية فيها.

من جانبها، رحَّبتْ سعادة السفيرة التركية المعتمد لدى السلطنة بالحضور من الجانبين، مؤكدة أهمية تفعيل المجلس بما يخدم زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وبما يُعزِّز من المشاريع المشتركة بيننا، وأضافت أنَّ حجم التجارة الثنائية بين السلطنة وتركيا زاد في العامين الماضيين، حيث إنَّ العام 2018 كان عاما رائعًا لعلاقاتنا التجارية وحجم التجارة ارتفع في العام 2018 بنسبة 55%.

وقالت سعادتها: لدينا إمكانات هائلة للتعاون في العديد من المجالات، ومن ضمن الأمثلة التي تدل على نجاح المشاريع التركية في السلطنة منح المقاولين الأتراك العديد من المشاريع المرموقة في السلطنة، ونجحوا في تنفيذها بالجودة والوقت المطلوب، مشيرة إلى أنَّ قطاع الصحة من القطاع التي يمكننا تطوير العلاقة التجارية فيها وتطويرها؛ حيث إنَّ تركيا طورت من النظام الصحي فيها، وهي الآن واحدة من الوجهات الرئيسية للسياحة الصحية، خاصة من دول أوروبا ومنطقة البلقان والشرق الأوسط.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z