الاستثمار العُماني في إفريقيا

 

مَكْسَب جَديد حقَّقه الاستثمارُ العُماني في الخارج، عندما توجه مُجددا نحو إفريقيا؛ تلك القارة الواعدة التي من المتوقع أن تشهد خلال العقود المقبلة ارتفاعًا في النمو، بفضل سوقها الضخم ومواردها المتنوعة.

الاستثمارُ هذه المرة يقُوم به صندوق الاحتياطي العام للدولة، بعدما وقَّع مذكرة اتفاق مع هيئة الموانئ والمناطق الحرة في دولة جيبوتي؛ بهدف إقامة تعاون إستراتيجي في تطوير الموانئ والاستثمار فيها، وتشغيلها وإدارتها. هذا التحرُّك العُماني المميز يفتح الباب أمام استثمار أكبر في هذه الدولة؛ بما يضمن إتاحة المجال أمام مزيد من المنتجات العمانية للوصول إلى أسواق القارة السمراء، فضلا عن فرص تطوير المرافق اللوجستية الأخرى في جيبوتي. والاهتمام العُماني بإفريقيا ليس وليد اللحظة، بل يمتد لجذور تاريخية منذ أنْ وضعت الإمبراطورية العُمانية موطأ قدم لها، رسَّخ من مكانتها الحضارية بين شعوب القارة الإفريقية، وأوجَد علاقات قوية ووشائج قربى بين العُمانيين والأفارقة، خاصة في منطقة القرن الإفريقي.

... إنَّ تعزيزَ الاستثمارات الخارجية للسلطنة من شأنه أن يدعم خطط التنويع الاقتصادي، ويعزز فرص وصول المنتج العُماني للأسواق الأجنبية، لاسيما في القارة الإفريقية.

تعليق عبر الفيس بوك