إلى الحب العتيق


مينا ملاك | مصر

في عيون الصبح المكتومه
من نور الضي المسطول
بينادي الفجر ازاي اصلا
 بتصلوا وبينكم مقتول
***
القتل الوارد مشروع
يا بهايم هو المشروع
ان انتو تدارو الموضوع
وتنامو ف راحه وايمان
***
استنو الليل هيداري النور
والنار لو ولعت مش هنثور
القلب بيهجي النور النابع م الجنه
ويقاوح ف الفصل التعبان
***
سبناها وفيها النبض بيصرخ متسبونيش
ماساعات البعد بيبقي عشان الحب يعيش
مش لازم نبعد متفارقين
ولا لازم علشان الحب نقرب اكتر ونقاوح
ده كفايه ان عيونها السوده
عرفوني بلوني الانجيلي
وبطعمي الماسخ اوقات
وبنفس الايد
لما ابقي بحبها غصبا عنها ومتعاركين
فتنام زعلانه وملويه
وتلم حطانها المدهونه م عرق النيل
قبل التجديد
وفي حضن الحيطه صليب وانجيل
واتنين غاصبينها تعيش بالخوف
وتلاته بيعشقوا صوتها الباهت بالتهليل
فتعلي الصوت
وتنادي الجمع بانه ظروف
ف يقومو تلاته يعالجو الخوف
***
كان نفسي اوزنلك فضه وماس
ما يكفي عيونك لمعانهم
بس انتي اخترتي تكوني بعيد
وتعيشي ف غبطه انعامهم
مستني
ويمكن في عيونك تبنيلي العش
انا لسه وعودك منستهاش
بس انتي اللي نسيتي وعودي
وسمحتي يكون ف البيت اوباش
واديتي الحل
ازاي مفهمتش انا اصلا
ان الخوف كان ليه اتمان
وان الحب ياست الكل
 عمره ما كان يتعاش ببلاش
مش مسموح لعيونك تعشق
طول ما عيونك مكسورة
انا نفسي اتكلم مش قادر
انا خايف ميكونليش صورة
ويقولو ابوك يطلع مين
انا ابويا فقير م عرق النور
بس انتي كفايه انك عارفه
ان ابنك يطلع ابن النور

 

تعليق عبر الفيس بوك