حمد بن صالح العلوي
أقيم مؤخرًا فعاليات ملتقى الرؤية للوعظ والإرشاد الديني والذي نظمته جريدة "الرؤية" وبالتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمُحافظة الظاهرة ولاية عبري "الواعدة" وذلك برعاية الدكتور حمد بن حمدان الربيعي نائب رئيس جمعية المحامين العمانيين .وقد أسميت "عبري" بالزاهية والزاهرة.
قارئي العزيز ..
وحقيقة الأمر بعدما أمضيت في المنطقة ثلاثة أيام بلياليها واطلعت على معالمها وصعدت على روابيها ومشيت على طرقاتها المرصوصة رصا جميلا زاهياً.
ورأى المحللون أنَّه نوقش على مائدة الملتقى وما احتوى من أوراق عمل العديد من المواضيع وبمشاركة مباركة من كل من قيادة شرطة محافظة الظاهرة والادعاء العام وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية والحديث في محاور منها: الابتزاز الإلكتروني عن طريق أحد المختصين من الادعاء العام ممثلة في إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وحديث عن التسامح الديني ورسالة الإسلام السمحة ورقة عمل قدمها واعظ من إدارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وشاءت الأقدار أن لم أكن موجودا في تغطية الحدث ولم أستطع الحضور وتسجيل الأحداث لقدر قدره الله تعالى ولكني تواصلت مع المنظمين واللجنة المسؤولة عن الملتقى الذي ذكرته وبينته في بداية الحديث ولله الحمد سار الموضوع والفعالية كما خُطط لها وزيادة وذلك بتعاون الزملاء والقائمين على سير الفعالية بكل يُسر وسهولة وسارت الأمور سيرًا حسنًا.
قارئي العزيز ..
ومن الجميل أن يتطرق المسؤولون لمثل هذه القضايا وذلك لأهميتها بالإضافة إلى أنَّ فيها فائدة جمَّة للمجتمع بكل شرائحه وعلى القائمين على تنفيذ مثل هذه المناشط والفعاليات التركيز عليها وعلى مثيلاتها من القضايا كالطلاق ومسبباته والزواج وأهميته في تكوين أسرة تسير على الهدى والنور ما دام الاختيار صحيحًا وكلما كان النبت خاليًا من كل عيب يكون الناتج صحيحًا خالياً من كل شائبة وعيب.
قارئي العزيز ..
الجميع من صغير وكبير شباب وشيبة ذكورا وإناثا يكن في قلبه بل في فؤاده الحب لعُمان الخير فمن كان في قلبه وفؤاده حب بل عشق لعمان فهو في خير وسلامة.
لنضع أكفنا مع بعضها البعض حتى نكون سلسلة متشابكة ولا يستطيع أحد من الدخلاء اختراقها أبداً مهما عمل من تصرف أرعن ولا تصرف مخالف لأننا نكون أمة وما أدراك ما الأمة روح في جسد واحد.
قارئي العزيز ..
حفظنا الله وإياكم وحفظ السلطان المُفدى قابوس بن سعيد المعظم من كل سوء وبلية وحفظ بلادنا عمان الخير والنماء وجعل السخاء والطمأنينة في قلوبنا وقلوب أحبائنا ...اللهم آمين..
