معلّقونَ على الجدارِ كَـ ظلالٍ باردةٍ

مياسة دع | سوريا

 

ذاكَ العُبور / ..

(الكائنُ في فراغِ النسمةِ وبياضِ العتمةِ )

إلى أينَ تَمضي ؟!

.

.

نباتٌ يرتفعُ هُنا , أجراسٌ هُناك

سحبٌ خافتةٌ لمْ تشأْ أنْ تعبرَ

آفاقَ النهرِ ,

ريحٌ لزجةٌ تُحصي مياهَنا

كَـ أصابعِ

ليلٍ

أزرقِ ..

وكثيرٌ مِن سعالِكَ , وقليلٌ مِن يديّ

معلّقونَ على

الجدارِ

كَـ ظلالٍ باردةٍ لا تذهبُ

إلى أحَد !

.

.

ذاكَ العُبور/ ..

(الكائنُ في حشاشةِ الصمتِ وكسورِ الضوءِ )

يلمعُ في عبورِ كفّيــكَ

ولا يَمضي !!!!

تعليق عبر الفيس بوك