فيلم وثائقي "يعدم" مايكل جاكسون بعد وفاته

لوس أنجليس - رويترز

وصفت أسرة مايكل جاكسون ردود الفعل على فيلم وثائقي جديد عن ارتكابه انتهاكات جنسية مزعومة بحق أطفال بأنها "إعدام علني دون محاكمة" وقالت إنه "بريء مئة بالمئة" من تلك الاتهامات.

جاء بيان أسرة المغني الأمريكي الراحل بعد العرض الأول لفيلم "ليفينج نيفرلاند" (الخروج من نيفرلاند) في مهرجان صندانس السينمائي يوم الجمعة. ويقول رجلان، في الثلاثينات من العمر حاليًا، في الفيلم إن جاكسون تحرش بهما جنسياً حين كان عمر أحدهما سبع سنوات والآخر عشر سنوات.

وتوفي جاكسون في عام 2009، وبرأته محكمة في كاليفورنيا عام 2005 من تهمة التحرش بفتى آخر عمره 13 عامًا في ضيعته في نيفرلاند.

وذكرت أسرة جاكسون في بيانها أنها "غاضبة من الإعلام الذي اختار، دون أدنى برهان أو دليل مادي واحد، أن يصدق كلام شخصين كاذبين على كلام مئات الأسر والأصدقاء من أنحاء العالم الذين قضوا وقتاً مع مايكل، مرات كثيرة في نيفرلاند، ونعموا بعطفه البالغ وسخائه الواسع".

وأضاف البيان "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يجري هذا الإعدام العلني دون محاكمة".

 

تعليق عبر الفيس بوك