بيروت -رويترز
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انتحارية استهدفت مقر رئاسة وزراء ما يسمى بـ"حكومة الإنقاذ الوطني" في مدينة إدلب، وهو مجلس حاكم مرتبط بجبهة النصرة السابقة، اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
واستهدف الهجوم "حكومة الإنقاذ الوطني" التي ترتبط بهيئة تحرير الشام المتشددة التي تسيطر على أغلب أرجاء المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا.
ويأتي الهجوم، الذي قال المرصد إن منفذته امرأة، بعد سلسلة هجمات في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة في الأشهر القليلة الماضية حيث تتقاتل فصائل تتنافس على السيطرة.
وتشكلت هيئة تحرير الشام باندماج عدة جماعات بقيادة جبهة النصرة وسيطرت على أغلب مساحات إدلب هذا الشهر بعد أن قاتلت فصائل معارضة مدعومة من تركيا.
وأثارت مكاسبها في المنطقة الشكوك بشأن مصير اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي بين روسيا حليفة دمشق وتركيا حليفة المعارضين على إقرار السلام في شمال غرب سوريا. ونقل عن متحدث باسم الكرملين الأسبوع الجاري قوله إن الاتفاق لم ينفذ بالكامل.
ووقعت هجمات أخرى في الفترة الأخيرة في مناطق يسيطر عليها معارضون متحالفون مع تركيا في الشمال وفي مدن تحت سيطرة الحكومة لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.