ريادة "الرؤية" في نهج المبادرات

 

ناصر العبري

تتويجًا لعشرات المُبادرات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات تمضي جريدة الرؤية تشق طريقها نحو المستقبل المشرق تكاملاً مع بانوراما مجتمعية قوامها إحدى وعشرون مبادرة تتنوع ما بين ملتقيات ومؤتمرات ومنتديات وجوائز ومحاضرات تعريفية وحملات توعوية، تعالج قضايا التنمية في شقيها الاقتصادي والاجتماعي. تتويجاً لمسيرة تهدف إلى  رفع مستويات الوعي والارتقاء بالسلوك الفكري للمواطن العماني وهي تترجم الفكر السامي والنطق الحكيم لباني عمان الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في الاهتمام بالشباب والطفل والمرأة العمانية والمجتمع ككل.

وها هي جريدة الرؤية بفكر وتخطيط ربانها المُكرم حاتم الطائي وطاقمها المميز تخطو بخطوات مدروسة تهندس مبادراتها وتتلمس قضايا المُجتمع وتنشر رسالتها التي تنطلق من إعلام المبادرات الذي اتخذته نهجاً لها، وملتقى الرؤية للوعظ والإرشاد في دورته الأولى والذي أقيم في ولاية عبري هو إضافة أخرى لها حيث استطاع الملتقى أن يجمع كل أصحاب الخبرة والاختصاص في مكان واحد ومُعالجة قضيتين أو آفتين دخيلتين على المجتمع والشعب العماني والتنبيه للتصدي لهما وتوعية الشباب ومختلف شرائح المجتمع من مغبة الاقتراب أو الوقوع فيهما هما الابتزاز الإلكتروني وآفة المخدرات.

وحظي الملتقى بإشادات واسعة من الحضور وجهود جريدة الرؤية لتنظيم مثل هذه الملتقيات والمحاضرات التي تهم المجتمع.

إن العمل التطوعي والخيري يمتزج مع المبادرات ولن تنسى الرؤية أطفال عُمان حيث قامت بإنشاء مكتبة متنقلة متكاملة خاصة بالطفل تغرس في نفوس الأطفال حب القراءة وحب الوطن والقائد وتعريفهم بعلماء عمان وتراثهم الضارب في جذور التاريخ من خلال القصص والكتب الأخرى، كما أن لجريدة الرؤية مركز تدريب يلتحق به أبناؤنا الطلبة والطالبات من مختلف الجامعات في السلطنة وهي فترة تدريب وتأهيل تحت إشراف مختصين في المجال الإعلامي وبذلك تعم مبادراتها ويستفيد منها مختلف شرائح المجتمع.