صناعة الفخاريات تعكس مهارة وقدرة الحرفي العماني

...
...
...
...
...

مسقط - خالد الراشدي

تصوير/ سعيد الغماري

تلفتُ حرفة صناعة الفخار انتباهَ زوار القرية التراثية بمتنزه العامرات نظرا للمهارة والدقة؛ مما يجذب الزوار لمشاهدة ما يقوم به الحرفي من إبداعات مُبهرة تعكس قدراته ومدى خبرته.

ويُمارس الحرفي خلف الهطالي مهنته وهوايته في صناعة الفخار التي تتميز بدقة صناعتها وجمال شكلها ونقوشها الرائعة المستمدة من الهوية العمانية؛ لتحافظ الأواني الفخارية العمانية على جودتها؛ وبالتالي استمرارية الإقبال عليها، وحضورها في المحافل والمناسبات الاجتماعية المختلفة لتقديم الحلوى العمانية بها أو للاستخدامات المتعددة الأخرى.

حيث يذكر الهطالي أنَّ هذه المهنة بدأت معه كهواية، ثم واصل ممارستها ودراستها لينتج أعمالا متقنة في مجال صناعة الفخاريات، ليؤكد أن السلطنة تمتاز بهذه الحرفة منذ القدم وبجودة ما يتم تصنيعه في ولايات السلطنة؛ فهي تجذب الزائر إلى المهرجان، ويستمتع الجمهور برؤية الصناعة وهي تتم مباشرة أمامهم وبجودة عالية وإتقان كبير من قبل الحرفي.

ويشير الهطالي إلى أن مشاركته هي الثانية له في مهرجان مسقط ، وقد اتسمت مشاركته الأولى بنجاح وإقبال كبير من الزوار، وهذا ما دفعه لمواصلة المشاركة في المهرجان، إلى جانب مشاركاته الأخرى الدولية؛ حيث شارك في أحد مهرجانات الصين بعد أن تمت دعوته للمشاركة بها لعرض حرفته ومنتجاته. وحول مكونات حرفته، قال: أستخدم ثلاثة أنواع من التربية الطينية المحلية لإنتاج وصناعة الأدوات الفخارية؛ وهي: "الصربوخ" ويتم إحضارها من ولاية الحمراء، و"المدرة" وتوجد في ولاية بهلا، إضافة لـ"الحجرية" التي  تتوافر في محافظة  مسقط؛ حيث يمتاز كل نوع بجودة مختلفة للصناعة، كما نستخدم الطين الأبيض الذي يتم استيراده.

تعليق عبر الفيس بوك