"هيماء فاتنة الصحراء" يوثق تاريخ ومعالم الولاية

...
...
...
...
...
...
...
...
...

هيماء- محفوظ الشيباني

أصدَر المؤلفُ والكاتب الشيخ أحمد بن علي بن محمد الدرعي نائب والي هيماء، أوَّل كتاب تعريفي عن ولاية هيماء، بعنوان "هيماء فاتنة الصحراء"؛ وذلك تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد؛ حيث يهدف الكتاب لتوثيق مختلف المراحل التي مرت بها الولاية، وإبرازها بشكل مُبسط للقارئ، ويعتبر الكتاب مرجعًا لمعرفة تاريخ الولاية ومعالمها: الأثرية، والسياحية، والتنموية، والعلمية، والصحية، والتربوية، والاجتماعية.

وحول تسمية الكتاب "هيماء فاتنة الصحراء"، قال: إنَّ فكرة العنوان أتت من انفراد ولاية هيماء بحيوان المها العربي، وأنها الموطن الأصلي له، والعنوان تشبيه ضمني بأنَّ هيماء هي فاتنة الصحراء، وكما هو معلوم بأن المها العربي هي فاتنة الصحراء لبياضها وجمالها، وقد هام بها الشعراء في أشعارهم ومعلقاتهم.

وأضاف: إنَّ ما يُميز الكتاب هو منهج الجمع والتأليف من مختلف الجهات والأفراد؛ حيث لم تكن هناك مصادر كثيرة يمكن الاعتماد عليها، ومن أبرز محتويات الكتاب: عراقة وتاريخ ولاية هيماء من حيث سبب التسمية والمكانة التاريخية والملامح الحياتية لسكان الولاية واللغة الحرسوسية التي ينفرد بها السكان المحليين، إضافة للمناطق، والفنون، والمعالم الأثرية والسياحية، وأبرز منجزات النهضة الحديثة من حيث وجود المؤسسات الحكومية التي تخدم الولاية والمحافظة بشكل عام؛ كونها مركزَ المحافظة، واستعرض الكتاب نبذة عن محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى، والمواقع الترفيهية بالولاية، والنشاط التجاري والاقتصادي، ووجود عدد من الاستثمارات في مجالي النفط والغاز.

يُذكر أن للمؤلف عدة إصدارات تنوّعت بين الأدبية والتاريخية؛ من أهمها: "حمراء الدروع.. ماض عريق وحاضر مشرق"، "ألم وضياع.. خواطر وكلمات وجدانية"، "إزكي.. الإرث التاريخي والإنجاز المعاصر"، "الغرق في الظلام.. قضايا وهموم"، "نخل.. الطبيعة والإنسان"، و"يسقط عنك يا حُلم القناع".

تعليق عبر الفيس بوك