البحرين تحتفل بأعيادها الوطنية وسط منجزات متعددة وتطور مشهود

السفير البحريني: علاقات تاريخية راسخة بين السلطنة والمملكة في جميع المجالات

< المملكة تخطو خُطوات رائدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

< البحرين مركز مالي للنشاط الاقتصادي الحيوي بفضل البيئة التنافسية

مسقط - الرؤية

تحتفلُ مملكةُ البحرين بأعيادها الوطنية؛ إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة، في عهد المؤسِّس أحمد الفاتح، دولة عربية مُسلِمة عام 1783م، والذكرى السابعة والأربعين لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ19 لتولي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم.

وبهذه المناسبة، أكَّد سعادة الدكتور جُمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى السلطنة، أنَّ الاحتفالات بالأعياد الوطنية تأتي لتعمِّق شعورَ انتماء شعب البحرين الوفي لقيادته الحكيمة، ولتؤكد أنَّ مستقبل البحرين يسير بخطوات ثابتة، وفقاً لرؤية البحرين 2030، نحو المزيد من التطور والازدهار.

وقال سعادة السفير: إنَّ مملكة البحرين خطت خُطوات رائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وأولت اهتماما بالغًا بها منذ اعتمادها، وهو ما تجلى في 4 تقارير وطنية لرصد التقدم المحرَز في تحقيق هذه الأهداف. وأضاف: إنَّ المملكة سعت لمُواصلة جهودها في تنمية اقتصادية مستدامة وجذب الاستثمارات العالمية، وحافظت على المرونة الاقتصادية، ولا تزال رائدة في المنطقة في الحرية الاقتصادية، كما أنها أصبحت مركزاً ماليًّا للنشاط الاقتصادي الحيوي في ظل تحقيق التجارة والاستثمار مستويات عالية والمدعومة بيئية تنظيمية تنافسية وكفاءة، فضلا عن التميز في العديد من القطاعات الأخرى بشهادات دولية وعربية.

ونوَّه سعادة السفير بالعلاقات البحرينية-العمانية، وأكد أنَّها علاقات تاريخية وضاربة في عُمق الزمن، مشيرا إلى أن هذه العلاقات وبفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظهما الله ورعاهما- بلغتْ أوج عهدها، وتعدُّ نموذجاً راسخاً لعلاقات الأخوة التي تستند إلى ما يربط الشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وطيدة، وأواصر المحبة ووشائج القربى. وأشار سعادة سفير مملكة البحرين إلى أنه في إطار تطوير وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وقَّعت البحرين وسلطنة عُمان 5 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية مُشتركة خلال العام الجاري؛ تشمل: الثقافة والسياحة والتقاعد المدني وحماية البيئة والقطاع الشبابي والرياضي؛ وذلك أثناء الاجتماع اللجنة العليا البحرينية-العمانية المشتركة، الذي عُقِد في شهر سبتمبر الماضي. وفي المجال الاقتصادي، بيَّن سعادة السفير أنَّ هناك الكثير من المجالات التي تمَّ الاتفاق عليها بين البلدين لتنشيطها وتمكينها. من أهمها: التعاون السياحي، والذي حقق نجاحاً متميزا، والذي يقوده القطاعان الخاصان في كلا البلدين، بعد أن تم التوقيع اتفاقيات سياحية بين البلدين لربط مجال السوق السياحي البحريني العماني؛ وذلك لما يملكه البلدان من مقومات سياحية تراثية وبيئية وتاريخية.

وأكد سعادة سفير مملكة البحرين أنه وبالرغم مما تحقق، إلا أنه من المؤمل فتح آفاق واعدة للشراكة الإستراتيجية بين البلدين على كافة المستويات، وزيادة التبادل التجاري بما يعكس طموح وتطلعات قائدي البلدين، ويترجم العلاقات الأخوية والتاريخية المتأصِّلة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان الشقيقة.

تعليق عبر الفيس بوك