الشيبانية تفتتح اجتماعات المجلس التنفيذي لمكتب التربية الخليجي بمسقط

...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

انطلقت صباح أمس أعمال الدورة الرابعة والثمانين للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج الذي تستضيفه السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، بحضور معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، وأصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج.

وألقى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج كلمة الوزارة، رحب من خلالها بأعضاء المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وجميع العاملين في مكتب التربية العربي لدول الخليج في السلطنة والمراكز التابعة للمكتب. وقال سعادته: "تتشرف السلطنة بترؤس المؤتمر العام الخامس والعشرين للعامين (2019 -2020)"، مضيفاً أنَّ مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي بلغ أشده وتجاوز الأربعين من عمره قد أصبح كيانًا خليجيًا متميزًا إقليميًا ودوليًا، بل هو في صدارة الكيانات الخليجية في نشأته وإنجازاته". وتابع سعادته قائلا: "أثرى المكتب الساحة التربوية والتعليمية في الدول الأعضاء ببرامجه ومشروعاته وخططه وفعالياته التي قدمها لشرائح المجتمع التربوي كافة، طلبة ومعلمين ومشرفين وقيادات تربوية، سواء من خلال تنفيذه لما يصدره المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من قرارات في مجال اختصاصه، أم في مبادراته وتبنِّـيه لمرئيات وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء وتلبية احتياجاتها من البرامج والفعاليات التربوية". وقال معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج: "إننا ونحن على أبوابِ مرحلةٍ جديدةٍ من العمل، نتطلعُ أن نحققَ فيها مزيدًا من الإنجازات في مسيرتنا التربوية المشتركة، بعد أن أنجز المكتبُ ومراكزُه المتخصصةُ برامجَ المرحلة الثانية من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج، التي أقرها المؤتمرُ العام، ونفذها المكتبُ وَفقَ الخطط الموضوعةِ لها، وفي إطارِ إجراءاتٍ تكفل تحقيقَ درجةٍ أكبرَ من الكفاية والجودة".

تعليق عبر الفيس بوك