مواجهة التحديات

كان لإعلان الرياض الصادر أمس دلالة مهمة في التأكيد على أهمية التمسك بمجلس التَّعاون الخليجي، لمُواجهة تحديات المنطقة، مع الحرص على قوة مجلس التَّعاون ووحدة الصف بين أعضائه.

ووسط هذه التحديات التي تموج بها المنطقة العربية والعالم كان هناك حرص على وضع خطة طريق لتحقيق أهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المُواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون.

ولم يغب الجانب الاقتصادي عن البيان الختامي للقمة، فقد أكد على أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وخاصة تذليل العقبات أمام تحقيق السوق الاقتصادية المُشتركة.

وفي نفس السياق المتعلق بمواجهة التَّحديات كان لابد من التأكيد على سرعة إنجاز وتفعيل القيادة العسكرية الموحدة لقوات دول مجلس التعاون، وتأهيل القيادات العسكرية لأداء تلك المهام، والتشديد على دور المجلس في مُكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتصدي للتطرف من خلال إرساء قواعد العدل والتأكيد على قيم التسامح.

وهي مناسبة لكي نتذكر موقف السلطنة ودورها في تعزيز العلاقات الخليجية، انطلاقاً من المرتكزات التي يؤكد عليها دائماً جلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه-، وتعبر عنها جميع مواقف السلطنة على المستوى الخليجي والعربي.

  

 

تعليق عبر الفيس بوك