كشافة ومرشدات السلطنة يجددون الولاء والطاعة لبناني نهضة عمان

بتكليف سام.. وزيرة التعليم العالي تتوج شمال الباطنة بكأس الكشاف الأعظم

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

◄ البوسعيدية: كأس الكشاف الأعظم تأكيد للدعم السامي للحركة الكشفية في عُمان 

 

مسقط - الرؤية 

بتكليف من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- رعت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي أمس احتفال وزارة التربية والتعليم بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 2017/2018، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمين في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية. 

وعقب حفل التتويج قالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي:"نبارك للمفوضية الكشفية والإرشادية بتعليمية محافظة شمال الباطنة حصولها على كأس الكشاف الأعظم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي (2017/2018م) ، ولبقية المفوضيات الكشفية التي فازت في هذه المسابقة".

وأضافت أنَّ الحركة الكشفية ومنذ إنشائها على الصعيد العالمي على يد اللورد بادن باول مطلع القرن العشرين، كحركة تعمل على تنشئة الأجيال الواعدة بما يتفق مع القيم النبيلة والخدمة المجتمعية وحب المغامرة وروح المبادرة والاعتماد على النفس، إنما هي تشكل رافدا مهما يعزز المساعي التي تنشدها الدول للمساعدة في غرس قيم المواطنة وتنمية الإحساس بالمسؤولية والمشاركة الإيجابية والإيثار، وبخاصة في مراحل التعليم الأولى؛ بل إنها تدعم سير العملية التعليمية من خلال توجيه الطاقات الحيوية لدى الفتية والفتيات نحو المحددات التربوية السليمة وأسس التعامل والتفاعل الإيجابي مع المجتمع المحيط، وهو ما يؤكد دعم المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- لأهمية الحركة الكشفية؛ ما جعلها تقع ضمن إحدى مُقدمات اهتمام جلالته وشمولها برعايته السامية والمباشرة؛ من أجل بناء الإنسان العماني في مختلف مراحله ليتشكل في إطار من القيم المثلى التي تتوافق مع الأخلاق والقيم الدينية والمجتمعية التي نشأ عليها. ودعت معاليها الكشافة والمرشدات إلى مواصلة العطاء قائلة: "ندعو أبناءنا وبناتنا لمواصلة ممارسة كافة المهارات الكشفية والإرشادية والعلمية والمسؤوليات المجتمعية التي ساهموا فيها لأنها حتماً ستفتح لهم آفاقاً واسعة خلال مسيرتهم العلمية والمهنية لاحقاً متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح".

وكان حفل التتويج قد بدأ بعزف للسلام السلطاني قدمته الفرقة الموسيقية الكشفية تلاه عزف لعدد من المقطوعات الموسيقية، ثم ألقى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة الرئيسية للإشراف على مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم كلمة الوزارة قال فيها: "يشرفني باسمِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ وعَلَى رأسها معالِي الدكتورة الوزيرة والأُسرةِ التربويةِ برعاية الحفل أن نجدد التقدير للمجتهدِينَ من المفوضيات الكشفية والإرشاديةِ الذين شمروا عن سواعد الجّد بهمم عالية وعزائم قوية واضعين نصب أعينهم هدف التتويجِ بكأسِ حضرة صاحبِ الجَلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظمِ- حفظه اللهُ ورعاه -الكشَّاف الأَعظمِ- لمسابقة التَّفوِق الكشفي والإرشادِي للعام الدِّراسي (2017/2018م) ومن حسن الطالع أن يوافق هذا التتويج والبلاد في غمرةِ احتفالاتِها بالعيد الوطنِي الثامنِ والأربعين المجيد لتكون الفرحة فرحتين: فرحة التتويج وفرحة وطن يحتفي بقائده المعظم، ويتغنى بأمجاده الخالدة، وإنجازاته المشرِّفة".

الكأس عزز المنافسة

وأضاف: لقد ازدهرت الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وازدادت شرفًا ورفعة مُنذ أَن تفضَّل مولانَا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأصدر توجيهاته السامية بتخصيصِ كأسٍ تحمل اسمه المفدَّى عام 2007م، ممنوحة من لدنه، الأمر الَّذي أوجب على المفوضيات الكشفية والإرشادية بشتَّى المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات السعيَّ بكلِّ جِدٍّ واجتهادٍ لنيل شرف الفوز بِهَا، وعزَّز روحِ التنافس الشريف، ليعمل على صقل المواهب وتنمية المهارات، ورفع الكفاءة بين المفوضيات الكشفية والإرشادية بالمحافظات التعليمية، وها نحن نجدد لقاءنا اليوم بهذه الكوكبة المتألقة في سمَاء مسابقة التَّفوّق الكشفيِ والإرشَادِي على كأس مولانا حَضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظَّم، الكشَّاف الأَعظم - حفظه اللهُ ورعاه- في موسمها الحادي عشر. 

ترسيخ القيم

وأكد التوبي أهمية المسابقة في تعزيز قدرات الكشافة والمرشدات فقال: لقد أسهمت مسابقة التفوق الكشفي والإرشاديِّ على كأس الكشاف الأعظم – حفظه الله ورعاه- في بناء قدرات الوحدات الكشفية والإرشادية في مختلف المفوضيات بدنياً واجتماعياً وذهنياً وروحياً، فضلاً عن تنمية مهارات العلم والمعرفة، وترسيخِ القيم الأخلاقيةِ، والمبادئِ الطيبةِ، والتخطيط السليم، كما أسهمت في بلورة مفاهيم التعاون والعملِ الجماعِي وخدمة المجتمعِ، وتنمية روحِ العملِ ضمن الفريق الواحدِ، والتي تُعْدُّ أهمُ مرتكزاتِها، وصقلتْ جوانبَ الإبداعِ والابتكارِ عندهم، وهيأتْ لهم فرصَ المشاركةِ الفاعلةِ في أعمالِ التخطيطِ والتنفيذ وصياغة القرار، وإعدادهم للحياة العامة، وجعلهم عناصر فاعلة في تنمية الوعي بمُختلف مجالاته الاجتماعية والبيئية والصحية.

تخطيط سليم

وأضاف سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي: نقف هنا تقديرا للمفوضية الكشفية والإرشادية للمديرية العامَّة للتَّربية والتَّعليم بمحافظة شمال الباطنة التي نالت شرف الفوز بالكأس الغالية؛ فحصدَت المركزَ الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشّاف الأعظم للعام الدِّراسيّ (2017/2018م)، فهنيئاً لهم هذا الإنجاز المشرِّف وهذا التتويجِ المُستحق الذي يعد الإنجاز الخامس لهم عبر تاريخِ المسابقة، وهذا إِن دلَّ فإنما يدل على وجود قادة قادرين على تخطيطٍ سليمٍ وإعدادٍ جيدٍ وعملٍ دؤوبٍ وسعي متواصل، لذا فإنَّ التهنئةَ لهم من فروضنا المؤكدة وعهودنا المجددة، فلكلِّ الأشبال والزهرات، والكشافة والمرشدات، القادة والقائدات بالمفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة أصدق التهاني وأطيبُها، آملين أن يكون هذا الفوز دافعًا لهم لبذل المزيد من الجهد في تحقيق الإنجازات التربوية والعلمية، والتهنئة موصولة أيضًا لباقي الوحدات بالمفوضيات الكشفيةِ والإرشادية بالمديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات التي حصدت المراكز المتقدمة بمختلف مستوياتها في المسابقة فهنيئًا لهم هذه الاستحقاقات. وفي ختام كلمته قال: نسأل المولى جلَّ في علاه أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ويديم عزَّها ورخاءها فِي ظلِّ الرعاية الميمونةِ لموْلانَا حَضرةِ صَاحِبِ الجلالةِ السلطان قابوس بن سعيد المعظم الكشاف الأَعظَمِ - حفظَه اللهُ ورعاهُ.

أوبريت كشفي وإرشادي

 بعدها قدم كشافة ومرشدات وأشبال وزهرات محافظة شمال الباطنة الحفل الاستعراضي الفني (أوبريت الكشافة والمرشدات) الذي يتكون من أربع لوحات يعبر من خلالها الفتية والفتيات عن حبهم وولائهم للكشاف الأعظم  - حفظه الله ورعاه- ويجسدون من خلال اللوحات فرحة المحافظة بحصولها على كأس الكشاف الأعظم، مستعرضين التطور النوعي الذي شهدته الكشافة والمرشدات العمانية طوال مسيرة النهضة المباركة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، كما يبرز الأوبريت أثر الكشافة والمرشدات في تعزيز القيم الوطنية والهوية العمانية، والحفاظ على مكتسبات الوطن وفي تنمية مهارات الاعتماد على النفس والقيادة.

وفي ختام الأوبريت جدد كشافة ومرشدات عمان عهد الولاء والطاعة والعرفان لباني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بترديد الوعد الكشفي والإرشادي. 

بعدها قامت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي راعية الحفل بتتويج محافظة شمال الباطنة بكأس الكشاف الأعظم ومنح المفوضيات الكشفية الخمسة الأخرى المتوجة بكؤوس التفوق وهي مفوضيات محافظة الداخلية الحاصلة على المركز الثاني ومحافظة جنوب الباطنة الحاصلة على المركز الثالث ومحافظة مسندم الحاصلة على المركز الرابع ومحافظة ظفار الحاصلة على المركز الخامس الى جانب تكريم اللجان المحلية بالمديريات العامة للتربية والتعليم الفائزة بالمسابقة والوحدات الكشفية ورؤساء مجالسها وقادتها ورؤساء السداسيات والطلائع.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك