أبو زيد إسماعيل | مصر
اللفظ في غرفة المعنى يراوده
ويشتهيه ولكنْ يفتح البابــا
//
مسافر فوق متن التيه يدفعني
دمي المعبأ للأوجاع أعشابا
//
أقسمت للحلم أني لن أخالفه
وقد كذبت، وكان الله توابا
//
أقول للشعر لم تخلق لنا وطنا
من الأمان ولا أبّنت من غابا
//
نعم أحبك- أحيانا- بلا سبب
وكنتُ محض نبي في الهوى ذابا
//
حملت سلة أحلامي لأزرعها
وكم حصدت ثمار الوهم مرتابا
//
نعم أحبك- مضطرا- بلا هدف
وكم صففت بنات العين أترابا
//
وكم رقصت بأنغام مغايرة
تخالف الناس أوزانا وإعرابا
//
نعم .،أخالف عذالي وأكرههم
حبًّا --يوارب للتبرير أبوابا
//
نعم .، أجرّف أحلامي وأكشطها
وأقْشُر العمْر إيجازا وإسهابا
//
وكنت أجهض أفكاري إذا حملت
هوى الحروف وسال السحر عنابا
//
للأن - ما نطقت بالحب فاتنتي
و الموت يضغط للأحلام إعجابا
//
أخشى الحياة كما أخشى الممات سدى
مستاجرا -في صعيد الزيف -أنصابا
//
طوبى لمن ذبحوا للصمت ناقتهم
وأرجعوه شبابا كلما شابا