في الاحتفال بالذكرى الـ35 لتنصيب جلالته كشافا أعظم

الكشافة والمرشدات يجددون عهد الولاء والطاعة لجلالة السلطان

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ48 المجيد احتفلت المديرية العامة للكشافة والمرشدات أمس بالذكرى الـ 35 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - كشافًا أعظم للسلطنة، حيث رعى الحفل سعادة الشيخ مُحمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم بحضور الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي المُدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات وعدد من قادة وضباط الفرقة الموسيقية العسكرية والمستشارين ومديري العموم بالمُحافظات التعليمية وديوان عام وزارة التربية وذلك بمبنى الفرقة الموسيقية الجديد بمرتفعات المطار.

وخلال الحفل جدَّد كشافة ومرشدات عمان عهد الولاء والطاعة لباني نهضة عمان الحديثة حيث بدأ الحفل بعزف لمقطوعات موسيقية للفرقة الموسيقية الكشفية، بعدها قدمت وحدة مرشدات مدرسة النبع للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط فقرة ترحيبية بهذه المناسبة الغالية في فقرة استعراضية غنائية، مبتهجين بالعيد الوطني الـ48 المجيد وبما تحقق على أرض الوطن من منجزات عظيمة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة.

 بعدها ألقت ابتسام بنت عبدالله العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات كلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات قالت فيها:" نجتمع معاً لنحتفل بأغلى مناسبة على منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، ألا وهي الذكرى الخامسة والثلاثون لتقليد وتنصيب مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى- حفظه الله ورعاه- كشافاً أعظم للسلطنة.

رعاية الشباب

وأضافت: إنه لشرفٌ عظيم ما حظيت به المديرية العامة للكشافة والمرشدات من دعم ورعاية سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – فمنذ بواكير النهضة المباركة حظي الشباب العماني برعاية كريمة من لدن جلالته -أعزه الله – وكان نصيب الحركة الكشفية والإرشادية من ذلك الدعم كبيرا مما أسهم في تبوؤ كشافة ومرشدات عمان مكانة مرموقة بين نظيراتها من الجمعيات الكشفية العربية والعالمية.

وأشارت إلى أن الحركة الكشفية والإرشادية كان لها الدور الريادي في ملامسة احتياجات الشباب وخدمة المجتمع وأسهمت في دفع عجلة التنمية الشاملة وترسيخ مبادئ الولاء والطاعة في نفوس شبابنا الذين هم عماد الوطن وأداته للحفاظ على إنجازاته ومكتسباته.

وأضافت المديرة العامة المساعدة :"إن تنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كشافاً أعظم في سلطنة عمان حدث كبير استلهم منه الشباب آفاقًا مشرقة للعطاء فسجلت كشافة ومرشدات عمان حضورا عربيا وعالميا لافتا، وها نحن سيدي أقبلنا على عام جديد نستلهم خطاكم المباركة ونحتفي بك احتفالاً مطرزا بذكرى تنصيبك في الـ 20من نوفمبر من كل عام، هذه المناسبة الغالية لنجدد الولاء والانتماء لكم سيدي وللوطن الغالي".

 بعدها قدَّم عدد من وحدات الكشافة والمرشدات من مختلف المراحل أوبريت "الكشاف الأعظم" كلمات أحمد بن مرهون البوسعيدي وألحان جلال الخويطري وإخراج مسعد بن علي المعني ومن أداء وحدات أشبال وزهرات مدرسة الفتح للتعليم الأساسي وكشافة مدرسة حازم بن همام للتعليم الأساسي، ووحدة الكشاف البحري المتقدم بمدرسة الخوض للتعليم الأساسي ومرشدات مدرسة نسيبة بنت كعب للتعليم الأساسي من خلال استعراضات كشفية وإرشادية غنائية.

ثم قام سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم والدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي المدير العام للمديرية العامة للشكافة والمرشدات بتكريم عدد من الرواد في الحركة الكشفية والإرشادية وعدد من موظفي المديرية العامة للكشافة والمرشدات المتقاعدين، والمجيدين من الموظفين ومن أفراد الفرقة الموسيقية الكشفية وقادة الكشافة بمختلف محافظات السلطنة إلى جانب تسليم شارة التدريب الكشفية الدولية للحاصلين على مستوياتها انطلاقًا من وسام الشارة الخشبية ومرورا بشارة قادة التدريب ومساعديهم، وفي الختام جدد منتسبو الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة عهد الولاء والطاعة لبناني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة من خلال ترديد الوعد الكشفي والإرشادي.

وعقب الحفل قال سعادة مستشار وزارة التربية والتعليم:" الحفل إحدى المناسبات السعيدة التي يفخر بها كل عماني، حينما شرفت الكشافة والمرشدات العمانية بتنصيب جلالته -أبقاه الله- كشافا أعظم للسلطنة، منذ 35 عاما، تلك اللحظات الخالدة التي أعطت الكشافة والمرشدات العمانية نقلة معنوية كبيرة، جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين كشافة العالم ومرشداته، بفضل الدعم السامي المستمر لهذه الحركة الفتية التي أسهمت في إعداد جيل من الشباب المتسلح بالمهارات والمعارف والخبرات الحياتية ليكونوا مخلصين لوطنهم وسلطانهم وأمتهم."

وأضاف:" الحفل كان مناسبة أيضًا جدد من خلالها أبناء عمان العهد والولاء والحب لباني نهضة عمان الحديثة، معاهدين الله على السير خلف قيادته الحكيمة، لخدمة أنفسهم ورفعة وطنهم الغالي عمان، كما أنه فرصة لتقييم الواقع والانطلاق منه نحو آفاق أوسع وأرحب لخدمة الوطن العزيز".

ويعد الاحتفال بالذكرى الـ 35 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - كشافًا أعظم للسلطنة، مناسبة خالدة ومتجددة في ذاكرة منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية، حينما شرفت الكشفية بتنصيب جلالته – أبقاه الله- كشافا أعظم في احتفال كشفي بهيج أقيم في العشرين من نوفمبر من عام 1983م، بحضور مائة وخمسين من قيادات المنظمات الكشفية العربية والعالمية يمثلون خمسين بلدا شقيقا وصديقاً بالإضافة إلى وفود كشفية رفيعة المستوى من معظم دول العالم، ليعزز هذا التشريف الكشافة العمانية مكانة مرموقة على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك