سماح الضاهر | سوريا
يكفيني حبك
لأعتلي غيمةَ الأمل
لأقبلَ الصمت
و أترجل
عن معمعةِ الكلام
لأخطو خطوةَ
اللاعودة
و اجردَ أيامً مضت
من فراغٍ يعتصرُ
اللحظات
يتصببُ فزعا
من شرودِ الوعد
نعم كان لقاءنا
كصلاةٍ
افترست
وجعَ الوقت
لتفترش
بساطَ الحياة
عانقت
أيقونةَ فرحٍ
راقصت
جمالَ الروح
و ودعت
صقيعنا المُكفهر
غيرت ملامحَ الآن
مترفةً هي
باللهفة
و التوقُ تاجٌ
تبهرجَ بالحنين
وها هو
وشاحُ يقينٍ
يتلحفُ حبنا
رغمَ وقوفه
على بركانِ فوضى
لا يحميه إلا
تقبل فكرة الفقد .