تنظيم الشواطئ

 

حمد بن سعيد المجرفي

بعيداً عن الزخم الإعلامي وعن أوردة الوصف بشريان المتنفس عما يثقل الحياة من ضوضاء وما يكدر صفوها وبكل أريحية تترنم أعزوفة الفنيات والمواهب في لوحة يجسدها شاطئ السيب بالعطلات الأسبوعية تُعبر عن واقع جميل يحمل في طياته أفراحا وأتراحا يعبر عنها جموع مرتادي الشواطئ .

ما بين الممرات والمماشي أكوام أو جروبات من الأشخاص وبمختلف الجنسيات يمارسون الرياضة بشتى أنواعها منهم المشي والجري وآخرون يركبون الدراجات ولعبة السكيت والتي يبرع فيها الصغير قبل الكبير ناهيك عن من يبرز مهارته في قيادة الدراجة العادية على إطار واحد يخلق من براعته التوازن ومنهم من يقفز بالسكيت وهناك من لا يتجاوز خمسة أعوام.

لتزهو الشواطئ بفئات تفترش أحصرتها بطول المساحات منهم من يصنعون الشاي ومنهم من يتناولون القهوة وفئات أخرى تقوم بعمل المشاوي..

كما تستوقفني المناظر الجميلة لدى الباعة المتجولين بتلك المساحات العارضين لعب الأطفال والمأكولات تشمل الكيك بأنواعه والمشروبات الباردة بالإضافه إلى أنواع من الشاي والقهوة والمشاوي بأنواعها من مشاكيك سوى لحم أو حبار وربيان ..

فما بين ذلك الجمال وامتداد الشواطئ ومنظر الطبيعة والعالم المتجول ومهارات رياضية بشتى أنواعها هنا من يتناول الجيتار ومن يبرع في الربابة ويعزف أوتار العود وبأريحية تعابير يشهدها شاطئ السيب بجميع المواهب ليخلق كل من أصحابها جوا خاصا به وليعيش شعور التلاحم بين المواطن والمغترب بجميع مفرداته وكل بهوايته وطقوسه يجسدها فى لوحة ليسجل شاطئ السيب والشواطئ الأخرى نجاحا باهر يراهن عليه الجميع ولا يختلف فيه اثنان..

تحية لمن هيأ وساهم وبادر فى إعمار وتشييد وتنظيم تلك الأماكن الترفيهية لتكون واجهة لهذه الشواطئ ومتنفساً أمام جميع الزائرين ومحبي الشواطئ ومرتاديها.

تعليق عبر الفيس بوك