تعرف على قصة "عيد العزاب".. وكيف نجحت كفكرة تجارية

 

بلغت مبيعاتُ علي بابا عملاق التجارة الإلكترونية في الساعة الأولى من يوم العزاب 10 مليارات دولار، بزيادة نحو 21% مقارنة بمبيعات الساعة الأولى العام الماضي.

وجرت العادة أن يقام عيد العُزاب في الصين كل 11 نوفمبر أو 11/11 كرمزية إلى الفردية وعدم الزواج. إذ بدأ الشباب الصينيون في التسعينيات بالاحتفال بعيد العزاب داخل الحرم الجامعي، للتعرف على بعضهم البعض والبحث عن شريك مثالي.

وفي عام 2009 انتبه إلى هذا العيد دانيال زانغ الرئيس التنفيذي في علي بابا والذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة العام القادم خلفاً لمؤسس المجموعة "جاك ما" حيث اختار زانغ شهر نوفمبر تحديداً بعد عطلة الأسبوع الذهبي في الصين، عندما ينفق الناس الأموال للسفر، وقبل التسوق لعيد الميلاد.

وقد انتشر الحدث بسرعة من خلال شبكات الإنترنت ليصبح نوعا من الثقافة الصينية وفرصة تسويقية تستغلها المحال التجارية والمنصات الإلكترونية لتقديم عروض وتخفيضات.

و تشهد الساعات الأولى من صباح يوم 11/11 في الصين، كل عام، إقبالا بالآلاف على إبرام عقود الزواج.

وبدأ هذا العيد يلقى انتشاراً عالمياً وفي المنطقة العربية، إذ حقق هاشتاغ اليوم العالمي للعزاب باللغة العربية أكثر من 50 ألف تغريدة على تويتر خلال ساعات قليلة، وتصدر الترندز في عدد من الدول.

وفي إطار ازدياد الاستهلاك الإلكتروني للعملاء تنبهت منصات التجارة الإلكترونية في المنطقة وتبنت هذا الحدث مع إضفاء طابع يتماشى مع التقاليد، إذ تقدم بعض المنصات مثل نون وسوق مجموعة من العروض والخصومات متاحة إلى أكثر من 90 مليون مستخدم للإنترنت في الشرق الأوسط.

 

تعليق عبر الفيس بوك