بالفيديو.. أبرز ما جاء في تعليق يوسف بن علوي حول زيارة نتنياهو للسلطنة

الرؤية- خاص

صرح معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد أبدى رغبة في زيارة السلطنة، وأن يعرض على جلالة السلطان قابوس بن سعيد،-حفظه الله ورعاه رؤيته لما يُصلح حال الشرق الأوسط وبالأخص الخلاف (الفلسطيني – الإسرائيلي)، وأن هذا هو السبب الرئيسي لزيارة نتنياهو للسلطنة.

وأضاف بن علوي في لقاء مع التلفزيون العماني مساء الجمعة، أن هناك قدر من الرغبة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، من أجل التحرك من جديد في المفاوضات بينهما، لكي يحققا لشعبيهما الاستقرار.

وعن توقيت الزيارة، قال بن علوي إنه لا غرابة في التوقيت، مشدداً على أن الزيارة جاءت في إطارها الثنائي.

وعبر بن علوي عن رؤية وتطلع السلطنة، لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأن يحصل الفلسطينيون على دولتهم المستقلة، وأن يتعايشوا مع الشعب الإسرائيلي، وأن يبدأوا رحلة جديدة من أجل المستقبل ودعم الدولة الفلسطينية، وهو ما يتوجب على دول العالم أن تدفع باتجاهه.

وقال بن علوي إن السلطنة ليست وسيطاً في كثير من القضايا التي تتدخل فيها، إنما تلعب دور المُيسّر لكثير من الحالات التي قد تساعد في اقناع الاطراف المتعارضة للوصول الى اتفاق.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، إن السلطنة تؤكد على أن الوسيط الذي يلعب دوراً في هذه القضية، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى وجه الخصوص الرئيس دونالد ترامب.

يذكر أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد،المعظم، حفظه الله ورعاه، استقبل فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الاثنين الماضي الموافق 22 أكتوبر، تأكيدا على الجهود والمساعي العمانية لدعم وتعزيز الموقف الفلسطيني الساعي الى التوصل الى حل سلمي عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين الذي أيده المجتمع الدولي، خاصة وأن الرئيس عباس وصف محادثاته مع جلالة السلطان المعظم، أيده الله، بأنها مهمة للغاية، فإن أهمية وقيمة الإسهام العماني الإيجابي من أجل السلام تتضح في ضوء ما تم الإعلان عنه اليوم بشأن زيارة دولة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للسلطنة، ولقائه مع جلالة السلطان المعظم وهو ما يلقي مزيدا من الضوء على مساعي السلطنة للتهيئة لاستئناف الاتصالات وتحريك عملية السلام مرة أخرى بين الفلسطينيين وإسرائيل خاصة وأن السنوات الماضية أكدت على نحو واضح وقاطع أيضا أنه لا مناص من التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم يحقق الأمن والاستقرار ليس فقط للشعب الفلسطيني ولكن للشعب الإسرائيلي أيضا، وللمنطقة ككل كذلك، باعتبار حل القضية الفلسطينية هو ضروري للسلام والاستقرار في المنطقة، وحتى تتمكن شعوبها من مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها الان.

 

تعليق عبر الفيس بوك