رئيس المحكمة العليا: مؤشرات التنافسية تتويج للاهتمام السامي بالمنظومة القضائية

 

مسقط - الرؤية

قال فضيلة الشيخ الدكتور إسحاق بن أحمد البوسعيدي، رئيس المحكمة العليا، نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيس مجلس الشؤون الإدارية للقضاء، بأن النتائج التي أظهرها تقرير التنافسية العالمية، والتي وضعت السلطنة في مصاف الأنظمة القضائية العالمية والعربية المتقدمة، إنما هو تتويج للاهتمام الواضح من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - باني نهضة عُمان، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بالمنظومة القضائية.

وضمن تقرير التنافسية العالمي لعام 2018، الصادر عن  منتدى الاقتصاد العالمي، نجحت السلطنة ممثلة في المنظومة من تحقيق إنجازات تعكس مدى التطور الذي يشهده العمل القضائي في السلطنة. وجاءت السلطنة في المرتبة الأولى عربياً، فيما يتعلق بمؤشر استقلالية القضاء، والذي يعد تتويجًا لما تشهده السلطنة في استقلالية القضاء منذ عام 2012 بصدور المرسوم السلطاني رقم (10/2012) بشأن تنظيم إدارة شؤون القضاء، كما نصَّ على نقل تبعية المحاكم والإدارة العامة للتفتيش القضائي والإدارة العامة للمحاكم وموظفيها والاعتمادات المالية المُقررة لها من وزارة العدل إلى مجلس الشؤون الإدارية.

وأكد فضيلته في تصريح صحفي أنَّ ما حققته السلطنة في مجال القضاء، إنما جاء بفضل تضامن الجهود بين مختلف المؤسسات القانونية والقضائية في السلطنة، الأمر الذي لعب دورا فاعلا في رفع كفاءة وفعالية القضاء من جهة، ودعم استقلاليته.

وتابع فضيلته أن مجلس الشؤون الإدارية للقضاء، سيستمر في جهوده الرامية لرفع كفاءة المؤسسات القضائية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، بما يُحقق سياسات السلطنة في تحقيق العدالة الناجزة، مستلهماً توجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله و رعاه- باني نهضة عمان، في أهمية سيادة القانون ودوره في بناء مجتمع آمن.

كما توجه فضيلته بالشكر إلى كافة العاملين في المنظومة القضائية، من إداريين وقضائيين، مؤكدًا، أن هذا لم يكن ليتحقق لولا جهودهم المتواصلة في خدمة المنظومة القضائية، حاثًا فضيلته الجميع إلى بذل المزيد من الجهود، في تطوير المنظومة القضائية، بما يخدم اسم السلطنة كدولة، مؤسسات وقانون.

تعليق عبر الفيس بوك