في يوم المرأة العمانية.. "ريادة" تواصل دعم رائدات الأعمال وتمكين مؤسساتهنّ الصغيرة والمتوسطة

...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

 

تشهد منظومة ريادة الأعمال في السلطنة العديد من قصص نجاح رائدات أعمال استفدن من مختلف الخدمات الفنية والتدريبية والاستشارية التي تقدمها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) لرواد ورائدات الأعمال بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمؤسساتهن القائمة وتمكينهن من إدارة مؤسساتهن بكفاءة عالية.

ويبلغ عدد المحتضنات والمتخرجات من حاضنة ريادة 15 مؤسسة خلال الفترة من 2015 -2018، والفائزات بجائزة ريادة الأعمال بجميع نسخها الثلاث 9 فائزات، والمستفيدات كذلك من برنامج التوجيه السنوي على دفعاته الأربع إلى جانب المستفيدات من خدمة الاستشارات ودراسة الجدوى والخدمات الأخرى التي تقدمها ريادة لجميع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العمانية؛ نشير إلى عدد من النماذج الناجحة في هذا المجال، ومنها مريم العامري صاحبة مؤسسة رؤية الشباب التي قالت إن المؤسسة باتت "مدرسة حياة" متكاملة، تهدف إلى حل قضايا كثير من الشباب بطريقة جذرية من خلال تأهيل شخصيات شابة مؤثرة وقيادية ومنتجة ومبتكرة، لتحقيق التغيير التدريجي المباشر وغير المباشر لثقافات مختلفة كالعمل أو التعليم أو الحياة الاجتماعية بشكل عام، وذلك بتصميم وإعداد برامج ومشاريع باستخدام أدوات وأفكار جديدة ومبتكرة تناسب الشباب في السلطنة.

وكذلك الدكتورة مطلوبة الزدجالية صاحبة المركز الدولي التخصصي لأمراض القلب والأوعية الدموية وهو الأول في السلطنة الذي يقدم العناية الشاملة لمرضى القلب والأوعية الدموية والإدارة السريرية لمرضى قصور القلب.

وأيضا الدكتورة روحية الخايفي صاحبة مؤسسة لطافة والتي فقالت إنّ تجربتها بدأت بعد تعرض أحد أعضاء عائلتها لأوضاع صحية صعبة جراء استعماله عبوة منظفات الأمر الذي جعل الدكتورة تتقصى وتبحث في أنواع السموم والمواد الكيميائية المستخدمة في مستحضرات التجميل التي تؤثر على أجسامنا بشكل عام، وبعد البحث عن أهم البدائل الطبيعية التي لم تكن متواجدة بالسلطنة نشأت لطافة وهي عبارة عن متجر معني بتوفير المنتجات والمستحضرات الطبيعية في البلاد.

وقالت رائدة الأعمال رحمة الحسنية صاحبة مؤسسة الذوق الأصيل للخياطة إحدى المؤسسات التي تأسست في 2007 الرائدة في مجال معدات الحماية الشخصية ولوازم السلامة وخياطة الملابس للشركات والمؤسسات في السلطنة، إنّ طموحها لم يتوقف في نطاق واحد بل تعدى ذلك إلى عقد شراكة مع موردي الخياطة في خارج السلطنة؛ لتوفر المؤسسة أفصل الخامات الشخصية على نطاق واسع في جميع القطاعات الصناعية.

تعليق عبر الفيس بوك