القوة البرية المشاركة في التمرينين تستكمل مراحل العمليات العسكرية

 

مسقط - الرؤية

باشرت القوة البرية من الجيش السلطاني العُماني والحرس السلطاني العُماني المشاركة في تمريني (الشموخ /2) و(السيف السريع/3) فور وصولها وانتشارها في مسرح العمليات البري أعمالها الميدانية ضمن الخطة العامة للقوات المشتركة، وعقب استكمال خطة الانتشار المعدة لها سلفا أخذت وحدات القتال وأسلحة المناورة والنيران من الدبابات والمدفعية وأسلحة الإسناد الأخرى أماكنها في القطاعات والمواقع المخصصة لها ، كما اتخذت كافة التدابير والإجراءات الميدانية بما يضمن للقيادات والأطقم والتشكيلات والوحدات المشاركة من القيام بمهامها العملياتية والإدارية والفنية حسب الخطة المرسومة للتمرين.

 

وتعد القوة البرية الميدانية بالقوات المشتركة هي المسؤولة عن تنفيذ العمليات الميدانية في مسرح العمليات البري من خلال تأدية عمل عسكري مُشترك مع القوتين الجوية والبرية وبما يحقق نجاح العمليات المشتركة ويمكّن في الوقت ذاته باقي القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية من تنفيذ خططها الوطنية ضمن مسرح العلميات.

وقال العميد الركن سالم سيف الحوسني قائد القوة البرية بالتمرين: " صدرت أوامر قائد القوات المشتركة في التمرين بتجهيز القوة للأعمال الميدانية اللاحقة، وعلى ضوء ذلك تم اتخاذ كافة الإجراءات العملياتية والإدارية وتوزيع الوحدات المقاتلة في المواقع المُخصّصة لها ضمن خطة وسيناريو التمرين".

وقال العميد الركن بدر بن علي الجابري قائد لواء حرس الحدود " كان استعداد القوة البرية تاما لهذين التمرينين وفقاً للأهداف المتوخاة منهما، ويعد (السيف السريع/٣) من أكبر التمارين التي نشارك فيها مع القوات الصديقة البريطانية وهذا بلا شك سوف يساهم في رفع الكفاءة القتالية لجميع القوات المشاركة في هذا التمرين".

 

وقال العقيد الركن محمد بن حارب المخيني ممثل الحرس السلطاني العُماني في القوة البرية"إن الكفاءة والجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية للمشاركين في أعلى مستوياتها، وذلك نتيجة للاستعداد المبكر والتدريب العالي، وتعد مشاركة الحرس السلطاني العُماني في هذا التمرين مهمة لتطبيق مفهوم العمليات المشتركة مع الأسلحة والصنوف الأخرى، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى تحقيق الأهداف الوطنية المرسومة لتمريني (الشموخ /2) و(السيف السريع/ 3)".

 

 

تعليق عبر الفيس بوك