الشركة تستقبل 114 متدربا ضمن الدفعة الثامنة

"أوربك" تحتفل بتخريج الدفعة السابعة من المتدربين العُمانيين في برنامج تطوير القدرات

مسقط – الرؤية

احتفلت شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" بتخريج الدفعة السابعة من المتدربيين البالغ عددهم 147 متدرباً من برنامج أوربك لتطوير قدرات المتدربين، كما تضمن الاحتفال استقبال الدفعة الثامنة من المتدربين البالغ عددهم 114 متدرباً.

 وأقيم الحدث السنوي تحت رعاية معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى وممثلين من الجهات الحكومية والخاصة، والرئيس التنفيذي لأوربك وأعضاء الفريق التنفيذي بالشركة بولاية صحار.

 

وشارك 1005 متدربين عمانيين في برنامج أوربك لتطوير قدرات المتدربين خلال الأعوام السبعة الماضية، والتحقوا في مختلف التخصصات الفنية والهندسية في مجالات الهندسة الميكانيكية والإلكترونية وهندسة الآلات الدقيقة والإطفائيين ومهندسي وفنيي العمليات. ويشكل هؤلاء الخريجون النواة الأولى من القوى العاملة التي ستأخذ على عاتقها تشغيل مشاريع النمو بالشركة والمتمثلة في مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية ومشروع خط انابيب مسقط - صحار ومحطة الجفنين ومشروع تحسين مصفاة صحار.

وقال معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة: فخور بالمشاركة في هذا الاحتفال حيث أن مسألة تدريب الشباب العماني هي أمر بالغ الأهمية لإحداث تطوير راسخ ومستدام ومتزن سواء على مستوى أعمال وعمليات أوربك أو على مستوى رفد الاقتصاد الوطني بالمزيد من المهارات العُمانية.

وقال أحمد بن صالح الجهضمي الرئيس التنفيذي لأوربك: نسعى من خلال برنامج أوربك لتطوير قدرات المتدربين إلى خلق بيئة عمل ملائمة للتطور العَملي والعِلمي مما يُمكّن موظفينا من إطلاق قدراتهم وتنمية مهاراتهم. كما أن البرنامج ليس إلا بداية الطريق لتطوير مهاراتهم وأن كلاً منهم مسؤول عن تطوير مهاراته و قدراته الذاتية للوصول إلى النجاح الذي لن يتحقق إلا بالعمل الدؤوب والحرص على اغتنام فرص التعلم التي توفرها الشركة دائما.

ويشار إلى أن بداية إطلاق برنامج أوربك لتطوير قدرات المتدربين كانت في 2011 لتلبية احتياجات خطط التوسع في أوربك. ويخضع المتدربون خلال الستة أشهر الأولى للتدريب النظري المكثف مستفيدين في ذلك من تسهيلات التعلم والمناهج التي توفرها الشركة. ويعقب ذلك فترة التدريب العملي الممتدة لستة أشهر والتي يخضع المتدربون خلالها للتفاعل وخوض غمار العمل بمختلف مواقع عمليات الشركة وأنشطتها. ويسهم التدريب العملي في صقل مهارات المتدربين وتوفير البيئة المناسبة لتطبيق ما تم دراسته في الفترة النظرية.

تعليق عبر الفيس بوك