"غرفة جنوب الباطنة" تدشن جائزة لتكريم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية

...
...
...
...

الرستاق - طالب المقبالي

دشّن فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة جائزة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة والمخصصة لتكريم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية.

وأقيم الاحتفال بمقر الغرفة بولاية الرستاق تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة، وبالتعاون مع كلية التربية بالرستاق، بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة والدكتور أحمد بن حميد البادري عميد كلية التربية بالرستاق وعدد من مديري المؤسسات الحكومية والأهلية وأصحاب وصاحبات الأعمال.

وشهد الاحتفال عرض مقتطفات من كلمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- التي حثّ من خلالها الشباب على الانخراط في العمل الخاص والأعمال الحرة، وعدم الترفع عن العمل في أي مهنة وحرفة. وألقى المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة كلمة الغرفة رحب فيها براعي المناسبة والحضور، وقال إنّ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة حظيت باهتمام كبير من لدن صاحب الجلالة والحكومة الرشيدة، إذ تعد هذه المؤسسات العمود الفقري للاقتصاد العماني وهي تساهم في دفع عجلة التنمية وتشغيل الشباب. وأضاف أنّ الجائزة جاءت انطلاقا من اهتمام الغرفة بتنمية روح التنافس والإبداع المتجدد لدى مؤسسات القطاع الخاص والشركات الطلابية، من أجل الإسهام في بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل، وتنمو من خلاله المدخرات، علاوة على تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية على النمو والإبداع. وأوضح السعدي أنّ عدد مؤسسات القطاع الخاص بمحافظة جنوب الباطنة بلغ حتى سبتمبر الماضي أكثر من 22 ألف مؤسسة، مسجلة في مختلف الدرجات، مشيرا إلى أنّ التنافس الإيجابي يقفز بهذه المؤسسات إلى مستويات أكبر من العطاء والإنتاجية، وأنّ هذه الجائزة تمثل فرصة ذهبية لمن يحسن الاستغلال؛ حيث تساهم بشكل كبير في ظهور المؤسسات الفائزة للمجتمع على وجه الخصوص وبيئة الأعمال بصفة عامة.

من جهته، قال الدكتور أحمد بن حميد البادري عميد كلية التربية بالرستاق إنّ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمتلك القدرة على المساهمة في تحقيق تنوع الاقتصاد الوطني، والانتقال من الاقتصاد النفطي إلى تنوّعات تخدم صناعات مختلفة تضمن بناء اقتصاد متماسك أمام تذبذبات السوق العالمية وتغيراتها، وبما يلبي احتياجات الطلب الداخلي والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. وبيّن أنّ كليّة التربية بالرستاق عقدت شراكة مع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة، لإنشاء وإدارة جائزة الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية في المحافظة. وأوضح أنّ هذه الجائزة تتيح فرصة استثنائية لإيجاد تعاون يدمج بين الإطار التنظيري العملي الأكاديمي من جهة، والخبرات الميدانية المتمثلة في رجال الأعمال ليسهم الطرفان في إيجاد قراءة دقيقة لواقع قطاع ريادة الأعمال.

وتضمن الاحتفال تقديم عرض تعريفي حول الجائزة، تناول أهداف الجائزة والمتمثلة في تفعيل وتنشيط دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعم وتحفيز النمو الاقتصادي في السلطنة والمحافظة على وجه الخصوص، وإيجاد بيئة ملائمة للتنافس الإيجابي البناء لتقديم مستويات أفضل من الجودة، وإبراز المؤسسات المتميزة التي تحمل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وتم استعراض شروط المشاركة في الجائزة ومعايير التقييم ومراحله وجوائز الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث يمنح الفائز بالمركز الأول 2500 ريال والثاني 1500 ريال والثالث 1000 ريال، وفي فئة جوائز الشركات الطلابية، يمنح الفائز بالمركز الأول 1500 ريالا والثاني 1250 ريالا والثالث 1000 ريال.

تعليق عبر الفيس بوك