الشيخ رائد العريمي: إنجاز "بوليفاردر" يثبت قدرة الشركات العمانية على تنفيذ مشاريع ضخمة بمواصفات عالمية

"الرائد" تحتفل بالتشغيل التجريبي لأكبر وجهة تسوق متكاملة في السلطنة .. والافتتاح في ديسمبر

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

  • يوفر أكثر من 3000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة
  •  يضم 210 متاجر بتكلفة 62 مليون ريال عماني
  • قبة زجاجية عملاقة تجعله أوَّل مركز صديق للبيئة بالسلطنة
  • مساحات إيجارية بأسعار تنافسية لرواد الأعمال العُمانيين

 

 

الرؤية - أحمد الجهوري

 

احتفلت "مجموعة الرائد" الشركة العُمانية المتخصصة في تطوير مراكز تجارية حديثة ووجهات ترفيهية متفرّدة بإنجاز مشروع "العريمي بوليفارد"، الذي يُعدّ أكبر وجهة متكاملة للتسوق والترفيه بالسلطنة، في حفل حضره مجموعة من الإعلاميين والصحفيين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ورواد الأعمال، مُعلنةً بذلك بدء التشغيل التجريبي؛ ليجري افتتاحه للجمهور والزوار في ديسمبر المُقبل.

وأعرب الشيخ رائد بن عبدالله بن علي العريمي نائب رئيس مجلس إدارة "مجموعة الرائد" عن سعادته بإنجاز المشروع الحيوي والمهم، مؤكدًا أنَّ هذا الإنجاز دليل على قدرة الشركات العُمانية على تنفيذ مشاريع ضخمة وبمواصفات عالمية.

وأوضح الشيخ رائد بن عبدالله العريمي أنَّ المشروع استثمار عُماني بنسبة 100% من قبل مجموعة الرائد، مشيرًا إلى أن المجموعة تفخر بالمشروع الذي يحقق أحد أهدافها الوطنية بتجسيد دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة في مختلف المجالات التنموية، مؤكدًا أن المجموعة خصصت مليار دولار على مدى خمس سنوات للاستثمار في قطاعات التجزئة والترفيه والسياحة الذي يشهد نموًا واتساعًا مطردًا بالسلطنة، وهي تمضي قدمًا في الإعلان عن مشاريع أخرى كبيرة وذات بُعد وطني مثل مشروع "ممشى العريمي" الذي سيتم الانتهاء منه في 2020 بإذن الله وتوفيقه.

 

مشروع إستراتيجي متكامل

 

 

وأكد العريمي أن أهمية "العريمي بوليفارد" تكمُن في كونه مشروعًا استراتيجيًا من شأنه تغيير المشهد التجاري في السلطنة، من خلال إرساء معايير جديدة للتميز ضمن قطاع التجزئة؛ إذ يمتاز هذا المشروع النوعي بتصاميم عصرية ومفاهيم استشرافية من شأنها إعادة صياغة مفهوم التسوق والترفيه بالكامل.

وأضاف الشيخ رائد أن "العريمي بوليفارد" يقدّم وجهة مثالية لاحتضان نخبة من العلامات التجارية العالمية التي ستعزز حضورها في السوق العُماني لأول مرة، كما أن تصميمه يأتي وفق مفهوم متفرد يضع في الاعتبار تلبية الاحتياجات المتنامية والمتطلبات الناشئة للعملاء. مؤكدًا أن المراكز التجارية لم تعد مجرد مراكز تسوق فحسب، وإنما باتت وجهة متكاملة للتمتع بأسلوب حياة عصري، وهو أمرٌ يترجمه "العريمي بوليفارد" على أرض الواقع ليوفر تجربة استثنائية لا تُضاهى لكافة الزوار والمتسوقين حيث سيكون محطة تسوق شاملة ومتكاملة للعائلات، التي ترغب في استكشاف كل ما هو جديد في عالم التسوق، وتناول أشهى المأكولات العُمانية والعالمية، إضافة إلى التمتع بالمرافق والأنشطة الترفيهية ضمن أجواء مفعمة بالمرح.

ولفت نائب رئيس "مجموعة الرائد" إلى أنَّ المشروع سيحقق جملة من الفوائد للشباب العُماني؛ فهو إلى جانب توفيره واحتضانه لبيئة تسوق فريدة، سيوفر أكثر من 3000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للكوادر البشرية العُمانية، كما سيقدّم فرصة لرواد الأعمال العُمانيين لينطلقوا بمشاريعهم وأعمالهم، خصوصًا وأنَّ المجموعة أعلنت مسبقًا عن تقديم دعم لهم من خلال توفير أسعار إيجارية تنافسية، لا توجد في أي مشروع آخر بالسلطنة، مؤكدًا أن دعم الشباب العُماني هو نهج تسير عليه المجموعة؛ إيمانًا منها بأهميته في الأخذ بأيديهم نحو العمل الحُر الذي سيعزز ثقافة ريادة الأعمال، ويحقق فوائد يستفيد منها الجميع.

وذكر الشيخ رائد أن المشروع كونه كبيرًا وحيويًا فهو الآن في فترة التشغيل التجريبي؛ لإعطاء فرصة للشركات والمؤسسات لإضافة لمساتها على المساحات التي تم استئجارها، كما أنها فرصة لاختبار كل القدرات التشغيلية لمرافق المشروع، لتكون الخدمة والمميزات الترفيهية التي يقدمها للزبائن والمتسوقين والزائرين جاهزة وتامة في ديسمبر 2018م بإذن الله.

 

تكريم واحتفاء

إلى ذلك، نظمت مجموعة الرائد احتفالا بهذه المناسبة بحضور الشيخ عبد الله بن علي العريمي رئيس مجلس إدارة المجموعة وكبار رجال الأعمال والشخصيات البارزة في المجتمع وجمع من المدعوين. وشهد الحفل تقديم المكرم حاتم بن حمد الطائي هدية تذكارية إلى الشيخ عبد الله العريمي بهذه المناسبة، تقديرًا لجهود مجموعة الرائد في الارتقاء بالقطاعين العقاري والسياحي في السلطنة بما يضمن توفير تجربة ترفيهية ثرية للزوار والسياح.

 

تجربة لا تُنسى

 

ويجمع المشروع الأول من نوعه في السلطنة بين التكنولوجيا المتطوّرة والتصاميم العصرية الراقية والمفاهيم المتفردة، ليمثل مرفقًا عالمي المستوى، حيث سيضم المركز التجاري، العديد من متاجر الأزياء التي توفر خيارات متنوعة وواسعة تلبي احتياجات مُحبي الموضة والتسوق. ويوفّر مجموعة من العلامات التجارية العالمية الراقية التي تقدّم للزوار تجربة تسوّق استثنائية لا تُنسى.

ويُقدم العديد من الخيارات الترفيهية، التي تشمل شاشات سينمائية ضخمة، وجدارًا تفاعليًا وشاشات الإضاءة الحركية المميّزة، إلى جانب أكبر منطقة مخصصة للأطفال والأولى من نوعها في السلطنة، كما سيُتيح المشروع الفرصة أمام الفنانين الموهوبين الشباب لعرض أعمالهم في صالة العرض، التي ستُخصص لاستضافة الفنانين لتقديم الدعم لهم ولأعمالهم.

وجاء تصميم "العريمي بوليفارد" كثمرة تعاون بين مجموعة الرائد والمكتب العربي للهندسة Assaf وشركة التصميم الداخليKaosys وDesign international الشركة العالمية الرائدة في تقديم دراسات استشارية وتصاميم معمارية، وبُني على طراز عصري راقٍ بطريقة استثنائية تغيّر مفهوم التسوق بالكامل، إذ يمتد على طابقين، ويوفر مساحة للشلالات والنوافير والمرافق الحيوية، كما أنه أول مركز تجاري صديق للبيئة في السلطنة؛ وتوجد به أكبر قبة زجاجية تسمح بدخول ضوء النهار بدون حرارة وتم تغطية مدخله الرئيسي بحائط زجاجي بعلو 50 قدمًا.

ويقع "العريمي بوليفارد" في موقع إستراتيجي بمنطقة الخوض، ويوفر خيارات سهلة للوصول إليه من مختلف الاتجاهات عبر شبكة الطرق الحديثة من خلال شارع السلطان قابوس وتقاطع الفروسية وطريق السلام. وتشهد المنطقة المحيطة به نموًا عُمرانيًا وتجاريًا كبيرًا، مما يجعله أحد المعالم المعمارية والتجارية الكبيرة والمُتفردة في مسقط.

وتبلغ تكلفة "العريمي بوليفارد" أكثر من 62 مليون ريال عماني، وقد بُني بمساحة تُقدّر بنحو 187,000 ألف مترًا مربعًا. وهو يوفّر مساحة تجارية تبلغ 75 ألف متر مربع قابلة للتأجير، تضم ما يزيد عن 210 متاجر تتراوح مساحتها ما بين 70-160 مترًا مربعًا. كما يوفر مساحة ترفيهية قدرها 6000 متر مربع. ويوفر أكثر من 3000 موقف سيارات، وستكون به 10 شاشات عرض أفلام تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، و(كارفور هايبر ماركت) سيشغل 

حيز 10,000 متر مربع، ويحتوي على أكثر من 20 مطعمًا، و1200 مقعد لتناول الطعام.

ويتكون اسم المشروع الكبير من كلمتين "العريمي بوليفارد" وترمز الأولى إلى العائلة المالكة للمجموعة التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله بن علي العريمي، أما الكلمة الثانية "بوليفارد" فتشير إلى الرواق الداخلي الفسيح وكذلك الممشى الخارجي للمطاعم الراقية الذي تمَّ تصميمه لإيجاد تجربة فريدة تمكّن رواد المطاعم العالمية الفاخرة من الاستمتاع بالأجواء الخارجية الجميلة في رحاب الطبيعة بين نوافير المياه والأشجار الغناء وممشى فريد تم تصميمه للاستمتاع بتجربة ضيافة متميزة تتماشى مع أرقى المعايير العالمية.

وتأسست مجموعة الرائد في عام 1974م، على يد مؤسسها الشيخ عبد الله بن علي العريمي، حيث تتمحور رؤيتها في تطوير مشاريع عقارية بمواصفات عالمية تعمل على دعم التنمية الاقتصادية في السلطنة، وأصبحت الشركة واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري وتمتلك محفظة عقارية شاملة ومتنوعة، ونمت لتصبح واحدة من أكبر وأنجح الشركات المتخصصة في السلطنة وخارجها.

 

تعليق عبر الفيس بوك