"التجارة والصناعة": تحديد نوع الأحجار الكريمة يحتاج لأكثر من جهاز

 

مسقط - الرؤية

قالت وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس إن جهاز قياس القدرة على التوصيل الحراري يجري استخدامه لغرض معرفة الفرق بين الألماس الطبيعي والصناعي والأحجار الأخرى المستخدمة في تقليده مثل الزركونيا المكعبة و YAG, GGGوغيرها. وأكدت الوزارة أن هناك الكثير من التجار وهواة اقتناء الأحجار يستخدمون الجهاز بشكل واسع في فحص مختلف الأحجار الكريمة، رغم أن الجهاز ليس له أي صلة بفحص قياس صلابة الأحجار.

وقال ناصر بن أشرف البلوشي رئيس قسم مختبر فحص الأحجار ذات القيمة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس إن الألماس موصل جيِّد للكهرباء وتمر الحرارة عبر الألماس أسرع عنه في الأحجار الأخرى ويقوم الجهاز بتحويل قدرة الحجر على التوصيل الحراري إلى بيانات قابلة للقراءة، وعليه الجهاز لا يستطيع حتى التفريق بين الألماس الطبيعي والألماس الصناعي. وأضاف أنَّ الحجر الوحيد الذي يمتلك قدرة على توصيل الكهرباء مقاربة للألماس هو حجر الموسنايت الصناعي مما يتطلب استخدام جهاز فحص الموسنايت الذي يعتمد على مبدأ قياس القدرة على توصيل الكهرباء.

وأوضح ناصر البلوشي: يجب تنظيف وتجفيف الحجر جيدا وتشغيل الجهاز مع التأكد مسبقًا من صلاحية البطاريات، كما يجب الانتظار لحين رؤية وميض مؤشر الجاهزية ويتم تعديل وضع المؤشر حسب وزن الحجر المراد فحصة وملامسة رأس المسبار على سطح الحجر مع تجنب الضغط بقوة وذلك لتجنب كسر رأس المسبار ويجب الانتظار لمدة لا تقل عن الثلاث دقائق عند تكرار الاختبار لإتاحة الفرص للحجر لكي يبرد، مشيرًا إلى وجود علاقة بين وضع المؤشر ووزن الحجر ودرجة حرارة الغرفة علمًا بأنَّ الأجهزة عادة تحتوي على جدول يبين ذلك خلف الجهاز.

وأكد ناصر البلوشي أن فحص الأحجار هي في الأساس عملية إقصائية لا تشتمل أي اختبارات تدميرية ولا يمكن تحديد نوع حجر ما باستخدام جهاز وحيد ويبقى أن فحص الحجر في مختبر متخصص لفحص الأحجار لديه الإمكانيات الفنية والتقنية هو أفضل وسيلة لتجنب التعرض للغش بالإضافة إلى الحصول على فاتورة رسمية من المحل للحفاظ على الحقوق.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z