مسقط - الرؤية

اختتم الوفد التجاري بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان في محافظة جنوب الشرقية زيارته إلى جمهورية فيتنام، برئاسة ناصر بن محمد المعمري، وضم الوفد 17 عضواً من أبرز رجال الأعمال بالمحافظة.

وأعدت سفارة السلطنة في هانوي برنامجاً للزيارة تضمن الاجتماع مع مسؤولي غرفة تجارة وصناعة فيتنام برئاسة نائب رئيس الغرفة وزيارة قرية بات تشانج للصناعات اليدوية وزيارة شركة ومصنع فيجلاسيرلمواد البناء، وزيارة القرية الصناعية دونج كي للأثاث الخشبية وزيارة شركة هونج ماي  للأثاث الفنية وزيارة قرية الحرير في ها دونج وكذلك زيارة شركة تانه نجيا المساهمة للغزل والنسيج.

واستضاف سعادة السفير الشيخ سلطان بن سيف بن هلال المحروقي سفير السلطنة لدى فيتنام أعضاء الوفد بمقر إقامته واطلع الوفد على أهم الصناعات والفرص الاستثمارية في فيتنام كما حضر الوفد فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الآسيان في العاصمة هانوي بمشاركة سعادة الشيخ السفير وهو المنتدى الذي انعقد تحت شعار ريادة الأعمال والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وافتتحه معالي رئيس الوزراء الفيتنامي بمعية كل من رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس غرفة تجارة وصناعة فيتنام.

وشارك في المنتدى عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات منها دول رابطة الآسيان التي وصفها جاستن وود - رئيس المنتدى الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي بأنها واحدة من أبرز النقاط المضيئة حول العالم فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي ومع توسع الثورة الصناعية الرابعة  تبذل هذه الدول جهوداً مضنية للحفاظ على معدلات نموها ومكانتها الاقتصادية المزدهرة في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة من حولها.

كما شارك في المؤتمر أكثر من 800 من رجال الأعمال ونشطاء المجتمع المدني والخبراء الاقتصاديين ورجال الإعلام لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا حول ريادة الأعمال والعمالة والثورة الصناعية الرابعة ومستقبل الوظائف في الآسيان وآفاق الاقتصاد الآسيوي فضلاً عن تسليط الضوء على المواضيع المحيطة بالثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك التقنيات الناشئة مثل المركبات ذاتية الحكم والطائرات بدون طيار وغير ذلك من التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

وأكد أعضاء الوفد توافر العديد من الفرص التجارية الواعدة والتسهيلات الاستثمارية التي يمكن أن تتحقق بين الجانبين، فيما عبر أصحاب الأعمال الفيتناميين عن رغبتهم الجادة في التبادل التجاري مع السلطنة من خلال تسويق وتوريد العديد من المنتجات من مصانع فيتنام.