الحـياةُ كمـــا أراهــــا

عباس ثائر – العراق

 

الحياةُ عادةً تبدأ من السقوطِ
من أن تهبطَ كثيرًا لتعلو مـرةً واحـدة!
أمَّا الموتُ: لا يفقهُ في الطرق ِالملتوية ِ شيئًا؛
هو الوحيدُ الذي لا يُسوّف إذا ما اتخـذ قرارًا !
سؤال ٌعن الموتِ
لا تغفلهُ الرؤوس أو تغلفه؛ - كلٌ حسب رأسه ِ-
لمَ يجيءُ الموت ُدفعة ًواحدةً
بينما الكونُ غزيرٌ بالأسباب المقنعة
لتقسيطهِ على هيئة دفعٍ مختلفة؟!
أريد أن أعيش َبطريقة ٍعبثيةٍ
كبقايا انفجار ما،
أو مثل شَعرٍ متناثرٍ، ضلّ صاحبه ُطريقَ المشط ِ والمرآة؛
مذ رافقَ العكــــاز!
أريد أن أعيش َكبقايا أنوثةٍ  
حجزت ِالخمسينيات ِمقعدًا بعمرها
أريد أن أعيش َبطريقة لا يدركها أحدٌ
كلغة ٍأفسدت ْرحمَها القواميسُ.
أريد أن أعيش َ
ولو لساعة ٍ
كحبةِ فياغرا لا تتوقف ُعن ضخ ِّالأمل!

تعليق عبر الفيس بوك