جهود متضافرة

أربعة مَراكز تقدَّمتها السلطنة عالميًّا، ومركز واحد عربيًّا، في تقرير التنمية البشرية للعام 2018، والصادر عن الأمم المتحدة؛ حيث جاءتْ الخامسة عربيًّا والـ48 عالميًّا، وهو تقدُّم يُحسب لتلك الجهود التي بُذلت وتُبذل في هذا المجال بمختلف درجاته، خاصة ما يتعلق بتطوير الكوادر البشرية، وصقل المواهب، وتنمية الإنسان العُماني الذي حَظِي بسَبْق الأولوية في جهود التنمية منذ انطلاق مسيرة النهضة المباركة بقيادةِ حَضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والتأكيد على أنَّ التنمية البشرية من أهم ركائز الدولة العصرية، والإعداد والتخطيط الواعي للمستقبل.

وهذا النجاح نتيجة جُهود مُتضافرة من مُختلف الجهات الحكومية والخاصة، ومن المجتمع بشكل عام، مع تزايد الوعي بأهمية تنمية الثروة البشرية من أجل المضي قُدماً نحو المستقبل، خاصة وأنَّ تقرير الأمم المتحدة يؤكد أن التقدُّم الذي أحرزته الدول في مراكزها هو تَرجمة للجهود والسياسات الاقتصادية والتنموية التي تعمل على تنمية الثروة البشرية في الدولة، وتحقيق أعلى مُعدَّلات التطور والنمو في مجالات التعليم والصحة وجودة الحياة.

تعليق عبر الفيس بوك