رئيس "غرفة" كينيا: السلطنة شريك تجاري رئيسي.. و"أوبكس نيروبي" يعزز التعاون

مسقط - الرؤية

أكَّد سعادة كبيرونو كيتوني رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الوطنية الكينية، اهتمامَ بلاده بالسوق العُمانية، واستثمار الفرص التي سيُتيحها معرض المنتجات العمانية "أوبكس" الذي تُقيمه السلطنة في مدينة نيروبي عاصمة جمهورية كينيا، خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر من العام الجاري، وقال -في حوار خاص خلال زيارته للسلطنة- إنَّ المزيد من فرص التعاون تنتظر رجال الأعمال في البلدين، في ظل التوسع في خطوط النقل البحري والجوي.

 

< ماذا يتضمَّن برنامج عمل زيارة وفد غرفة التجارة والصناعة الوطنية الكينية إلى السلطنة؟

- تهدف زيارتنا إلى السلطنة إلى زيادة حجم التعاون التجاري بين البلدين، وقد التقنيا معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، وسعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان ولجنة أوبكس؛ لتنسيق مشاركة أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين في معرض المنتجات العمانية "أوبكس" في كينيا.

 

< وما نظرتكم لطبيعة التعاون التجاري بين السلطنة وجمهورية كينيا؟

- تعدُّ عُمان شريكا تجاريا رئيسيا، كما هي الحال في العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تمتد لأكثر من 500 سنة، ونحن سعداء بوجودنا في عمان لزيادة حجم التبادل والاستثمار؛ حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في الفترة الحالية إلى 65 مليون دولار؛ منها: 50 مليون دولار حجم صادرات عمان إلى كينيا، في حين أن كينيا تصدر ما يصل إلى 15 مليون دولار من المنتجات. وتصدر عُمان بشكل رئيسي إلى كينيا منتجات النفط، والألمنيوم والزجاج، في حين أن صادرات كينيا تشمل الخشب التقليدي، والشاي، والقهوة، والبقوليات، ومنتجات الحليب والأدوية، كما يوجد نقل جوي مباشر بين مسقط ونيروبي، ونريد الاستفادة من هذا النقل في تعزيز التبادل التجاري.

 

< وما الفرص التي قد يخلقها معرض أوبكس في السوق الكيني؟

- أهم الفرص تتمثَّل في: تقنية المعلومات، والنفط والغاز، والموارد البشرية، وكذلك حصول رجال الأعمال العُمانيين على فرص استثمار في كينيا؛ مثل: تأسيس المصانع...وغيرها، وحتى يتم تحديد المجالات بدقة نحن في انتظار القائمة النهائية للمشاركين في المعرض.

 

< وماذا عن مجالات التعاون بين غرفتيْ التجارة والصناعة في البلدين؟

- يوجد لدينا مذكرة تفاهم قديمة بين غرفة تجارة وصناعة عُمان وغرفة التجارة والصناعة الوطنية الكينية، ونعمل حاليا على إعداد مسودة نهائية من أجل إصدار مذكرة تفاهم جديدة بين الغرفتين.

 

< وكيف يُمكن لغرفة التجارة الكينية أن تُسهم في إنجاح "أوبكس"؟

- تقدِّم غرفة تجارة وصناعة كينيا العديد من الخدمات والتسهيلات لإنجاح معرض المنتجات العمانية أوبكس؛ حيث نسهل عملية التواصل بين الشركات العمانية والكينية؛ للقيام معا بعملية التبادل التجاري والاستثمار، وتقديم كافة التجهيزات والاستعدادات لزيارة الوفد رفيع المستوى من عُمان إلى كينيا، وإطلاعه على أهم فرص التعاون بين البلدين، كما سنستخدم مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي للتسويق للحدث.

 

< وما انطباعك العام حول سوق السلطنة واللقاءات التي أجريتها مع المسؤولين؟

- سعداء بالضيافة الكريمة من السلطنة، وقد كانت نتائج الاجتماعات إيجابية جدا، ونتطلع لإقامة معرض للمنتجات الكينية في عُمان عام 2019، خاصة مع وجود خطين تجاريين حيويين بين جمهورية كينيا والسلطنة؛ أحدهم بحري يربط بين عدد من الموانئ في الدولتين، والثاني جوي يربط بين العاصمتين.

تعليق عبر الفيس بوك