فرائضي في الحب


غادة عزيز – سوريا

امرأة مثل برق
توقظ الارض
لتبدأ النيران في القمصان
ويندلع الحب في الأحلام.....

قصيدتي انتهت
فلا تصغي إلي
اكتب قصيدتك
واترك لي وقتاً لأقرأها
    ً ينهال عليّ الشعر ً
مثل نزوة عاشق
أحوم في ليل يثمل من الشهوات
 فلي عطر يطوف في زعفران الارض
فإن مررت خفيفاً
لاتقل لمن هذه الأصوات
اشتهني شفافة
تأتك كالماء
       مثل الضوء
تلدني وردة
من خطيئة الحب
بدون أن أزجر النفس
فأغزل الشمس
فلا وطني المنهوب يمحوني
ولا حلت عليّ فتاوى النعش

كنت غافلة
أيقظتَ روحي
وقد ظننت أني انتهيت
عمدت دمي بالنبيذ
ورشفت قلبي
فاستعدت من الحجارة يقظتي
بعد أن قلتٌ انتهيت
قد جاء من يؤسس من الجفاف حضارة
يمحو أخطاء العذارى
بعد أن قلتُ انتهيت
ناشدت الله بعد أن مرت سنين
في زحام الوقت
يارب ؛ أن أقضي حباً
يا رب أن يأتي؟  
          هاقد أتيت!
فصرت مائية من مرايا الله
أموج وأنتهي
بين زرقتك أبحر في ثوبي المهلهل بالشهوة الموصولة
من تركة النشيد في التعاويذ
كي تصير بحرا يعمدني
من الريح
من جرح يلوب
في هذا السواد
فكل فرائضي في الحب
ألا أظل وحدي
أسير بكل هذا الخوف. .. .

 

تعليق عبر الفيس بوك