سلاحهم العلم والمعرفة والتحلي بالفضائل العسكرية

كلية القيادة والأركان تحتفل بتخريج الدورة الحادية والثلاثين

 

≥ آمر الكلية للخريجين: تحملون أمانة وطنية غالية تجعل منكم طاقة إيجابية مؤثرة

 

 

 

احتفلتْ كلية القيادة والأركان لقوات السلطان المسلحة، صباح أمس، بتخريجِ الدورة الحادية والثلاثين، تحت رعاية مَعَالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية.

بدأ الاحتفال -الذي أقيم بمقر الكلية بمعسكر بيت الفلج- بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى العميد الركن عامر بن سعيد المهري آمر كلية القيادة والأركان، كلمة؛ أكد خلالها أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تزامنا مع الاحتفال بيوم النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- وهي الذكرى التي انطلق منها وطننا العزيز إلى مستقبل مشرق برؤية واضحة المعالم نحو البناء والتطوير والعدل والسلام.

 

متابعة - الملازم أول سعيد النافعي - الوكيل أول سالم المقبالي

تصوير/ الوكيل أول سعيد الكلباني-الرقيب أول وليد المجرفي

 

 

 

وقال آمر كلية القيادة والأركان في كلمته: إنه في كل عام يُعلن هذا الصرح الأكاديمي بقوات السلطان المسلحة عن تخريج دفعة جديدة من الضابط المؤهلين، ليلتحقوا بركب إخوان لهم سبقوهم في الدورات السابقة، ويكون لهم شرف حمل أمانة الدفاع عن هذا الوطن العزيز بكل عزم واقتدار، سلاحهم العلم والمعرفة، والتحلي بالفضائل العسكرية المقرونة بالصدقة والأمانة، والحس العميق بالمسؤولية الوطنية كقادة وضباط أركان أكفاء يتميزون بالاحترافية العسكرية والتأهيل العلمي والعملي المثالي؛ حيث تَعرَّف ضباط الدورة بالكلية خلال سنة دراسية كاملة على العديد من الدراسات الأكاديمية حول إستراتيجية الإدارة على مختلف مستويات القيادة، وفي مختلف الظروف العملية تخطيطا وتنفيذا بجانب مجموعة من المحاضرات التي تمس الجوانب الثقافية والاقتصادية والأمنية، إضافة للتمارين الميدانية والتدريبية والزيارات الاستطلاعية لبعض القيادات والوحدات العسكرية والمؤسسات المدنية للتعرف على أدوار ومهام القطاعات التي تمت زيارتها.

وقال مخاطباً الخريجين: إن هذا اليوم يمثل بداية فترة عطائكم القيادي والعملياتي بعد عام اتسم بالجهد والجدية والمثابرة، وأبارك لكم هذا النجاح المستحق والنتائج المشرفة التي خرجتم بها والتفاعل الفكري الذي عشتموه، ولأنكم تحملون شارة دورة القيادة والأركان، فإنكم تحملون أمانة وطنية غالية تجعل منكم طاقة إيجابية مؤثرة ترى بعيون تبصر، وببصيرة كاشفة تشع بنورها.

كما توجه آمر كلية القيادة والأركان بالشكر للخريجين من الدول الشقيقة والصديقة.. قائلاً: شكراً لاختياركم كلية القيادة والأركان لقوات السلطان المسلحة، وانتسابكم للدورة الحادية والثلاثين؛ حيث كانت لمشاركتكم الفاعلة الأثر الواضح في إثراء النقاش في جميع المجالات الدراسية النظرية والعملية ومختلف أنشطة الدورة الأخرى، من خلال تبادل الآراء والأفكار والخبرات العملية بين زملائكم من الضباط العمانيين.

وسلَّم معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية راعي المناسبة الجوائز التقديرية لأوائل الدورة والشهادات للخريجين؛ حيث حصل على المركز الأول على مستوى الدورة الرائد الركن طيار مسلم بن علي الخوالدي من سلاح الجو السلطاني العماني، في حين جاء في المركز الأول في البحث العلمي العسكري الفردي الرائد الركن أحمد بن علي الريامي من الجيش السلطاني العماني.

وألقى أحد الضباط الخريجين كلمة نيابة عن زملائه منتسبي الدورة الحادية والثلاثين، عبَّر من خلالها عن اعتزازهم وفخرهم بأن يكونوا أحد خريجي هذه الكلية الشامخة، موضحاً الجهود التي تبذلها هذه الكلية العريقة التي سخرت لهم الأسس الرصينة والقواعد المتينة للارتقاء بمستواهم التدريبي، مؤكدا أن تلك الفترة التي قضوها في هذا الصرح الشامخ كانت حافلة بالعمل الجاد والبذل والعطاء والتفاني والتعاون فيما بينهم وموجهي الدورة، وفي نهاية الاحتفال التُقطت الصور التذكارية لمَعَالي الشيخ راعي المناسبة مع ضباط الدورة المتخرجة وهيئة التوجيه بالكلية.

يُشار إلى أن الدورة الحادية والثلاثين ضمَّت عدداً من ضباط دوائر وزارة الدفاع، ورئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وأسلحة قوات السلطان المسلحة، والحرس السلطاني العماني، والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدداً من الضباط الدارسين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بعض الدول العربية الشقيقة الأخرى، والدول الصديقة، وقد اشتملتْ الدراسة فيها على ثلاثة فصول أساسية، كما تضمَّن المنهاج الدراسي التمارين التعبوية والمحاضرات التي ألقاها عدد من القادة وكبار المسؤولين من أصحاب السعادة والسفراء وبعض الشخصيات من ذوي الخبرة من الدول الشقيقة والصديقة، مما أسهم ذلك في إثراء معلومات الدارسين.

وقد اختتمت الدورة بتنفيذ تمرين "الحزم"، الذي يُعدُّ خلاصة تمارين الدورة، كما قام الدارسون بالكلية بزيارات محلية لبعض من المؤسسات المدنية والقيادات العسكرية؛ بهدف الإثراء بالمعلومات والتزود بالمعارف العسكرية والإدارية والعلوم الأخرى.

حَضَر المناسبة معالي الفريق رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الأمين العام بوزارة الدفاع، وبحضور الفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن قائد الجيش السلطاني العماني، واللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العماني، واللواء الركن قائد قوة السلطان الخاصة، واللواء الركن قائد الحرس السلطاني العماني، واللواء الركن أمين عام الشؤون العسكرية بالمكتب السلطاني، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين بالسلطنة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بمسقط، وأعضاء هيئة التوجيه بالكلية، وعدد من منتسبي كلية القيادة والأركان.

وبهذه المناسبة، قال العقيد الركن عبدالله بن سالم المحاربي مساعد آمر كلية القيادة والأركان للشؤون الأكاديمية: تعد كلية القيادة والأركان الرافد الأكاديمي الرئيسي للضباط الركن في أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، كما أنها وجهة رئيسية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة؛ حيث تستقطب الكلية هيئة توجيه مؤهلة من ضباط أسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وقوة السلطان الخاصة بناء على معايير محددة في النظام الداخلي للكلية، ومدة برنامج الكلية سبعة وأربعون أسبوعاً موزعة على ثلاثة فصول بهدف تحقيق رسالة الكلية والمتمثلة في تزويد الضباط الدارسين بالعلوم العسكرية وتأهيلهم ليصبحوا قادة وضباط ركن مجيدين على المستوى العملياتي، وبما يمكِّنهم من العمل في البيئات والظروف المختلفة.

كما عبر عدد من الخريجين عن فرحة تخرجهم في هذا الصرح العسكري الشامخ، مثمنين الجهود المبذولة والتي تسعى من خلالها الكلية لتحقيق أهدافها المتوخاة.

وقال الرائد الركن طيار مسلم بن علي الخوالدي من سلاح الجو السلطاني العماني الحاصل على المركز الأول على مستوى الدورة: ما كنت لأحصل على المركز الأول في هذه الدورة إلا بتكاتف جميع الجهود من قبل القائمين على هذه الكلية، وكذلك زملائي واجتهادي الشخصي ومثابرتي، والذي كان له بالغ الأثر في التفوق الذي أنا اليوم ألمسه واقعاً معاشاً، الدورة منحتني الكثير من خلال الدروس النظرية والعملية التي تلقيتها خلال مسار الدورة أنا وزملائي.

وقال الرائد الركن جوي شخبوط بن مبارك الجابري من سلاح الجو السلطاني العماني الحاصل على المركز الثاني: تعد دورة القيادة والأركان مرحلة مفصلية في حياتي العسكرية؛ كونها أسهمت في صقل مهاراتي القيادية وأثرتني بالعلوم العسكرية، ويحدوني الأمل في تفعيل كل ما تعلمته في قادم الوقت من حياتي العملية.

ويقول الرائد الركن ماجد بن خليفة البحري من الجيش السلطاني العماني الحاصل على المركز الثالث: أشعر بالفخر والاعتزاز لحصولي على المركز الثالث، وأتقدم بالشكر الجزيل لإدارة كلية القيادة والأركان وهيئة التوجيه على ما بذلوه من جهود حثيثة لتزويدنا بمختلف العلوم وفي شتى المجالات العلمية منها والعملية، ولجميع الزملاء.

وقال الرائد الركن أحمد بن علي الريامي من الجيش السلطاني العماني الحاصل على المركز الأول في البحث العلمي العسكري: هذه الدورة نقطة تحول بحياتي وغيرت الكثير من تفكيري وأولياتي، سواء على المستوى الشخصي أو العملي، وحصولي على المركز الأول في البحث العلمي كشف لي الطاقات والإمكانات التي أمتلكها.

وقال الرائد الركن أحمد بن محمد الراجحي من رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة: إنه ليوم عظيم أن أكون أحد خريجي هذا الصرح العلمي العسكري الشامخ، والذي هو نقطة انطلاق في ميدان العمل العسكري كضابط ركن بفكر تخطيطي قادر على أداء مهامه بكل كفاءة واقتدار.

وقال الرائد الركن بحري (مهندس) أحمد بن صالح العبري من البحرية السلطانية العمانية: من دواعي الشرف أن أكون وبمعية زملائي الضباط الدارسين ضمن دورة القيادة والأركان في هذا الصرح العلمي العسكري الشامخ والذي نهلنا خلالها الكثير من العلوم العسكرية والإدارية والتخصصية.

وقال الرائد الركن ناصر بن محمد الجهوري من الحرس السلطاني العماني: يطيب لنا ونحن نحتفل بتخرجنا من هذا الصرح العلمي الشامخ أن نتقدم بعظيم الشكر إلى آمر الكلية وهيئة التوجيه لما قدموه لنا من علوم تعيننا لإنجاز أعمالنا.

الرائد الركن خميس بن سعيد الهنائي من قوة السلطان الخاصة قال: إن كلية القيادة والأركان منبع للعلوم الأكاديمية العسكرية والمدنية، وأساس متين يقف عليه الضابط ليدرك الكثير من الآفاق الرحبة عند استشراف المستقبل.

الرائد الركن (مهندس) عبدالله بن عامر الصقري من الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، قال: تقوم الكلية بتأهيل وإعداد الضباط المنتسبين والذين تم اختيارهم من مختلف صنوف ووحدات القوات المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية من أجل تطوير المهارات القيادية والإدارية وفق برنامج ومقررات تعليمية متطورة وحديثة من أجل إثراء الفكر العسكري والأكاديمي وصقل المهارات للضباط الدارسين.

الرائد بدر بن فاضل الهنائي من شرطة عمان السلطانية قال: تشرفنا بمشاركة زملائنا في تلقي العلوم العسكرية من هذه الكلية العريقة، وأهنئ جميع الدارسين المتخرجين في هذا يوم، متمنيا لهم التوفيق في مشوارهم العلمي والعملي.

الرائد الركن سعيد مصبح الزحمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، قال: شرف لي أن أكون أحد منتسبي هذه الدورة في هذا الصرح الأكاديمي العسكري؛ حيث تعلمت على أيدي موجهين ذي كفاءة عالية ومستوى علمي كبير.

وقال الرائد الركن أحمد عبدالعزيز الدوسري من مملكة البحرين: أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لكلية القيادة والأركان على ما قدمته لنا من توجيه وإرشاد وخبرات خلال فترة الدراسة.

الرائد الركن فهد بن سليمان الحديثي من المملكة العربية السعودية، قال: تغمرنا الفرحة والبهجة بهذا اليوم، يوم تخرجنا من أحد صروح العلم العسكرية الكبيرة برفقة كوكبة من زملائي.

الرائد الركن مبارك سعيد السليطي من دولة قطر، قال: من خلال التحاقنا بدورة القيادة والأركان بهذه الكلية استطعنا الحصول على معلومات قيمة ومفيدة جعلتنا مؤهلين لإنجاز الأعمال الموكلة إلينا بكل يسر.

المقدم الركن حمد بن جاسم الحساوي من دولة الكويت، قال: أتشرف أن أكون من خريجي هذه الكلية والتي أسهمت بشكل واضح في رفع المستوى لدى ضابط الركن.

الرائد الركن طيار أنس صالح القرالة من المملكة الأردنية الهاشمية، قال: نهلنا من هذه الكلية العريقة شتى مجالات العلوم العسكرية وتطبيقها عمليا من خلال التمارين والتطبيقات المثرية والتي عززت من قدراتنا العلمية والعملية.

العقيد الركن فيكتور نصار من الجمهورية اللبنانية، قال: أتاحت لي هذه الدورة التعرف عن سلطنة عمان وما تحويه من مفردات طبيعية جميلة، وتطور في مختلف المجالات وعلى رأسها مجالات العلم والمعرفة، وما كلية القيادة والأركان إلا دليل على ذلك، وهي منارة من منارات التأهيل والتدريب في مجال القيادة والأركان.

المقدم أركان حرب إيهاب أحمد إبراهيم من جمهورية مصر العربية، قال: أتقدم بالشكر لقوات السلطان المسلحة ممثلة في كلية القيادة والأركان منبر العلم والمعرفة، فعلى مدار العام أعدَّت ضباطاً قادرين على التفكير والتخطيط والإبداع والقيادة من خلال استخدامها للعديد من طرق ووسائل التدريب الحديثة.

الرائد الركن نادر محيي الدين من جمهورية باكستان الإسلامية، قال: تشرفت بالانتساب لكلية القيادة والأركان، هذا الصرح العلمي العريق الذي لم يتوان عن تقديم كل الجهد والعطاء لنهل العلم العسكري، وكذلك العلوم الأخرى المختلفة.

الرائد الركن سالم علي كيمولو من جمهورية تنزانيا، قال: أتاحت لي المشاركة التعرف على الضباط من مختلف الدول، الأمر الذي عزز روح التقارب.

النقيب جون مالو الوا من الجمهورية الفرنسية، قال: أتقدم بالشكر الجزيل لإتاحة الفرصة لي للدراسة في صرح علمي كبير وهو كلية القيادة والأركان، والتي نهلت من علمها الكثير مما يحتاجه الضابط من معارف وعلوم عسكرية.

الرائد الركن طيار اتكاريش بريا جوبيا من جمهورية الهند، قال: الدراسة في كلية القيادة والأركان إضافة نوعية مهمة في حياتي العملية قدمت لي مهارات وخبرات كبيرة وأضافت الكثير من جوانب الخبرة والمعرفة.

الرائد الركن ماثيو جيمس رايت من المملكة المتحدة، قال: أسعدني كثيرا حضور دورة القيادة والأركان والمعروفة على المستوى العالمي، والتي تمتاز بالتطور المستمر والمعرفة العميقة بالشؤون العسكرية.

تعليق عبر الفيس بوك