- زيادة القدرة الإنتاجية للألمنيوم السائل إلى مليون طن سنويا بتوسعة مصهر صحار
- تصنيع 50 صماما شهريا في مرحلة التشغيل التجاري بـ"كوسو الخليج"
- إنشاء مصنع الشركة العمانية لإنتاج الحواف على 3 مراحل خلال 6 سنوات
- 5 مبادرات لزيادة إنتاج السلطنة من الإسمنت في الوسطى وصحار والدقم و"التاج" و"الأنوار هرمز"
مسقط – الرؤية
تولي السلطنة اهتماما كبيرا بالصناعات التحويلية ضمن خطة طموحة تستهدف 19 قطاعا لتعزيز التنويع الاقتصادي في الخطة الخمسية التاسعة 2016 -2020م جاء على رأسها قطاع الصناعات التحويلية، باعتباره أحد القطاعات التي تشكل قيمة مضافة تسهم في تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي، والتقليل من اعتماد الاقتصاد الوطني على النفط.
وتعمل وحدة دعم التنفيذ والمتابعة ووزارة التجارة والصناعة على تعزيز أواصر التعاون بشكل وثيق مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشاريع والمبادرات التي تم تحديدها وتحقيق التقدم المطلوب، من خلال تقديم الدعم المطلوب لحل العديد من المسائل المتعلقة بالموافقات على تخصيص الأراضي وتسهيل عملية توقيع اتفاقيات توصيل الكهرباء بين أصحاب المبادرات والجهات المعنية بالكهرباء. وتنسق وحدة دعم التنفيذ والمتابعة مع وزارة التجارة والصناعة وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للحصول على الأراضي المطلوبة لبعض مشاريع الأسمنت.
ويحظى قطاع المعادن بأهمية استراتيجية للاقتصاد العماني من خلال تعزيز الابتكار والنمو والتشغيل، ويضم القطاع جزئين أساسيّين هما تصنيع المعادن الأساسية وتصنيع المنتجات المعدنية، ويعتبر كل من الحديد والفولاذ والألمنيوم من أهم منتجات هذا القطاع الفرعي لزيادة الطلب عليها في السوق العالمي. وبالنسبة للسلطنة يعدّ قطاع الإنشاءات المستهلك الرئيسي لهذه المنتجات، فضلا عن وجود العديد من الفرص التجارية والاستثمارية بحكم ارتباط هذه المنتجات بالعديد من الأنشطة في المناطق الصناعية ومشاريع البنى الأساسية.
مصهر صحار ألمنيوم
وتعد شركة صحار ألمنيوم المصهر الوحيد للألمنيوم في السلطنة. وتأسست شركة صحار ألمنيوم في شهر سبتمبر من عام 2004م لتتولى مسؤولية بناء مشروع مصهر الألمنيوم في السلطنة بهدف المساهمة في تعزيز القطاع الصناعي ليكون أحد القطاعات غير النفطية الواعدة مستقبلا، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصهر 385,000 طن سنويا ويتم تخصيص 60% منها إلى الصناعات التكميلية التي تساعد في توفير فرق العمل وتساهم في تحقيق التنمية المنشودة في المنطقة ككل.
وتهدف المبادرة إلى زيادة القدرة الإنتاجية للألمنيوم السائل للوصول به إلى حوالي 1 مليون طن سنويا، الأمر الذي سيساهم في زيادة فرص التطوير وإيجاد فرص العمل في المناطق القريبة. ومن المتوقع أن يؤدي مشروع توسعة مصهر صحار ألمنيوم إلى إيجاد العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. ومن المخطط بناء التوسعة المقترحة إلى جانب مرافق الإنتاج الحالية في منطقة صحار الصناعية.
ويتمثل الإنجاز الرئيسي لهذه المبادرة في عام 2017م في تحديث الدراسة الاقتصادية والاجتماعية الحالية وهي الدراسة التي قامت بتحديد وتقييم الأثر الاجتماعي المحتمل للتوسعة المقترحة للمشروع على حياة الأفراد في المجتمعات المحلية الواقعة بالقرب من المشروع، وكذلك أثر هذه التوسعة على الاقتصاد العماني ككل. ولقد تم إجراء الدراسة من خلال جمع المعلومات ودراسة مختلف الخيارات لتمكين تنفيذ المشروع، وفي نفس الوقت واستدامته لكافة الأطراف المعنية به. وتمّ عرض النتائج التي تم التوصل إليها من الدراسة لصناع القرار وكذلك خلال اجتماع اللجنة التسييرية لقطاع الصناعات التحويلية في نوفمبر 2017م، وتقوم مختبرات الطاقة حاليا بتقييم آلية تخصيص الغاز، وسينعكس الانتهاء من تحديد هذه الآلية على التقدم في المشروع.
صناعات الألمنيوم التكميلية. وتسعى السلطنة لأن تكون من أهم المراكز الرئيسية لإنتاج الألمنيوم خلال السنوات القادمة ولذلك تبذل الحكومة جهودا حثيثة من أجل دعم تأسيس كيانات مختلفة لصناعات الألمنيوم التحويلية. حيث تهدف هذه المبادرة إلى استغلال منتجات الألمنيوم عن طريق تحسين وزيادة أنشطة الصناعات التكميلية للاستخدام المحلي والتصدير، وتستهدف تصنيع ثلاثة منتجات رئيسية في سلسلة القيمة المضافة للصناعات التحويلية، وهي: العجلات، الصمامات، والحواف، وتتضمن المبادرة 3 مؤشرات رئيسية: أولها إنشاء مصنع لإنتاج العجلات المعدنية والذي يهدف هذا بشكل أساسي إلى فتح أسواق التصدير للسلطنة في مجال منتجات الألمنيوم التكميلية ومستهدفة أسواق كل من الهند والولايات المتحدة اللتين تعتبران من أكبر المستوردين لمثل هذه المنتجات. ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تعريف العملاء العالميين بالسلطنة وقدراتها في هذا المجال وجذب صناعات متطورة شبيهة إلى السلطنة.
وسيوفر مصنع صحار للألمنيوم 45% من المواد الخام اللازمة لصناعة العجلات، لذلك يُقترح أن يكون موقع المشروع بجانب مصنع صحار للألمنيوم في منطقة صحار الصناعية، وذلك لتقليل تكلفة مناولة المواد الخام الرئيسية، ويتكون خط الإنتاج من 12 مرحلة رئيسية يتم تشغيلها وفق أعلى مستويات التصميم الهندسي. وبحلول 2020م، من المتوقع أن تؤدي الاستثمارات المحتملة إلى توفير فرص عمل في مختلف التخصصات. ويستهدف المشروع الوصول بقيمة الصادرات إلى 20 مليون ريال عماني في المرحلة الأولى من التشغيل. وتم توقيع حق الانتفاع بالأرض مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بصحار كما تم توقيع عقد شراء المعدن المصهور من شركة صحار ألمونيوم، ومن المقرر أن يتم البدء في الأعمال الإنشائية على أواخر 2018م بمجرد الانتهاء من مرحلة وضع التصاميم الهندسية النهائية للمشروع.
ويأتي ثاني المؤشرات بإنشاء مصنع كوسو الخليج لتصنيع الصمامات، حيث تقوم السلطنة باستيراد 100% من الصمامات المستخدمة في قطاع النفط والغاز، ووفقا لكتيب فرص الأعمال للقيمة المحلية الصادر في عام 2013م فإنّ حجم نشاط الصمامات في السلطنة يتراوح بين 359 مليون دولار أميركي إلى 389 مليون دولار أميركي خلال الفترة من عام 2013م و2020م مع وجود فرص لتوفير المزيد من فرص العمل، وبناء على ذلك تم تحديد مجال صناعة الصمامات كواحدة من 53 فرصة استثمارية في وثيقة فرص القيمة المحلية المضافة في قطاع النفط والغاز الموكل إلى شركة تنمية نفط عمان تحديدها.
ويخطط مصنع كوسو الخليج للصمامات لتوريد وتصنيع صمامات عزل الهواء والتحكم إلى جانب الصمامات من نوع الفراشة عالية الأداء، وتم تحديد موقع المصنع في منطقة المسفاة بولاية بوشر لقربها من مطار مسقط الدولي (للتصدير)، والمصنع في الوقت الراهن في مرحلة التشغيل التجاري، حيث ينتج 50 صماما شهريًا يمكن زيادتها إلى 100 صمام شهريا. ويستطيع المصنع إنتاج صمامات عزل الهواء والتحكم والصمامات الكروية وصمامات الفراشة مع وحدات ضبط السعة، حيث تهدف المرحلة الأولى من المشروع إلى إنتاج صمامات بقيمة 10 مليون ريال عماني سنويا وإيجاد فرص عمل جديدة، وبحلول عام 2020م سيعمل المشروع على توفير فرص عمل بمهارات مختلفة والوصول بالإنتاج إلى 3000 صمام سنويا بحلول 2020م.
كما قامت وزارة التجارة والصناعة ووحدة دعم التنفيذ والمتابعة بتسريع عملية تنفيذ المشروع، ويقع المشروع في منطقة تجارية (المسفاة)، ومنحت وزارة التجارة والصناعة ووزارة الإسكان هذا المشروع الذي يعد مصنع للتجميع، تصريحا خاصا للعمل في المنطقة، بعد التأكد من عدم جود أي تأثيرات بيئية لهذا النشاط مما ساعد أصحاب المشروع في اختبار مستوى الطلب على المنتجات في السوق قبل الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الكلي.
أمّا ثالث مؤشرات المبادرة: إنشاء مصنع الشركة العمانية لإنتاج الحواف، حيث تبلغ قيمة قطع الحواف (رابطات الأنابيب – الفلنجات) التي تستوردها السلطنة كل عام حوالي 11 مليون ريال عماني (450,000 كجم في السنة) ينتج معظمها في دول الخليج العربي الأخرى والصين، وتم تحديد صناعة الحواف كواحدة من 53 فرصة استثمارية في وثيقة فرص القيمة المحلية المضافة في قطاع النفط والغاز، وتوضح مؤشرات السوق المحلي إلى وجود فرصة كبيرة في هذا القطاع في السلطنة. ويقع مصنع الشركة العمانية لإنتاج الحواف ش.م.م في منطقة نزوى الصناعية ويتم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل على مدى ست سنوات، ومع استكمال المرحلة الأخيرة ستصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى 8200 طن من الحواف سنويا، وسيوفر المشروع العديد من فرص العمل بحلول عام 2020م، ومع وجود الطريق المزدوج بين مسقط ونزوى، ستوفر المنطقة الصناعية للمستأجرين فرصة للوصول بشكل أسرع إلى محافظة مسقط (180 كم) وإلى مطار مسقط الدولي (150 كم).
تصنيع السقالات وأجزائها
وتشهد السلطنة زيادة كبيرة في واردات السقالات ومن الواضح أنّ ثمة إمكانيات كبيرة لإنتاج وتصنيع أجزاء السقالات محليا، ويمكن تصنيف هذه المنتجات إلى 6 أصناف رئيسية، إلا أنّ أكثرها استخدامًا في السلطنة هما: سقالات "كاب لوك Cup-lock "، وأنابيب ومعدات الحاملات. ولذلك تعتبر أنشطة السلطنة المرتبطة بتصنيع السقالات مقصورة مبدئيا على تصنيع هذين الصنفين فقط، في حين سيتم تصنيع الأصناف الأخرى من السقالات وفق متطلبات كل مشروع على حدة.
وتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل حيث جاءت المرحلة الأولى بإعداد استراتيجية القيمة المحلية المضافة، أمّا المرحلة الثانية فتتمثل في البناء ثم التشغيل، ويعقب ذلك المرحلة الأخيرة المتمثلة في عملية المتابعة والتقييم، واعتبرت عملية تصنيع السقالات وأجزائها وتوفير الخدمات المهنية للسقالات واحدة من الفرص التي تم تحديدها في استراتيجية القيمة المحلية المضافة لقطاع النفط والغاز وهي واحدة من العديد من الفرص الصناعية التي تدعمها شركة تنمية نفط عمان في السنوات الأخيرة، وتمت ترسية المشروع لشركة المثلث الهندسي من جانب شركة تنمية نفط عمان باعتبارها واحدة من الشركات المعتمدة في مجال تصنيع أجزاء السقالات.
وفي خطوة شكلت دفعة لهذه المجال الصناعي، تم إنشاء المصنع والبدء في مرحلة التشغيل، وتم اعتماد شركة المثلث الهندسي كأحد الموردين المعتمدين في قائمة الموردين لدى شركة تنمية نفط عمان، وباعتبارها الشركة الأولى في مجال صناعة السقالات في السلطنة واجهت الشركة بعض التحديات فيما يتعلق بتحديد واعتماد المعايير المتعارف عليها في هذا القطاع وأقرت وزارة التجارة والصناعة المواصفات القياسية للسقالات والتي من شأنها زيادة انتاج المصنع، كما واجه المشروع بعض التحديات فيما يتعلق بتوصيل الكهرباء إلا أن وزارة التجارة والصناعة قامت بتسريع توفير البنية الأساسية للكهرباء للمشروع بدعم من شركة مجان للكهرباء.
أدوات القطع المعدنية والقوالب، ويجري العمل على إنشاء وتشغيل مصنع لتصنيع القوالب وأدوات القطع، علاوة على إنشاء مركز تصميم هندسي مما سيفتح آفاقا واسعة لتصميم وتصنيع آلاف المنتجات الجديدة في السلطنة تحت مسمى (صمّمت وصنعت في سلطنة عُمان)، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير فرص عمل للعمانيين. كما سيتيح هذا المشروع فرصا لصيانة وإعادة تأهيل القوالب وأدوات الإنتاج المستخدمة في عشرات الشركات الصناعية في السلطنة، فضلًا عن زيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال التصدير لدول مجلس التعاون وغيرها من الدول.
وضمن مراحل إنجاز المشروع، تم توقيع اتفاقية بين وزارة التجارة والصناعة وجامعة صحار لتأسيس مصنع تجريبي للقطع المعدنية والقوالب، وبدأت الأعمال الهندسية للمبنى لتجهيز المرافق لاستيعاب المعدات ويتم التنفيذ وفق الخطط الموضوعة، وبعد قيام وزارة التجارة والصناعة بتسليم الميزانية المعتمدة إلى مالك المشروع، وحصلت جامعة صحار على الدفعة الأولى والتي تم استخدامها في البدء في طلب المعدات التي يتطلبها المشروع وتهيئة المبنى، وسيركز المشروع على التصنيع المتقدم لدعم الابتكارات الصناعية وبعدها سيتم التركيز على إكمال المرحلة الثانية من المشروع.
زيادة إنتاج الإسمنت
وتهدف المبادرة إلى زيادة الإنتاج المحلي من الإسمنت، وتظل توقعات السلطنة لنمو هذه الصناعة إيجابية، حيث واصلت الحكومة تنفيذ العديد من مشاريع البنية الأساسية كجزء من خطط التنمية الاقتصادية. وتتضمن المبادرة 5 مؤشرات أداء رئيسية: أولها مصنع الوسطى للأسمنت البورتلاند، ويهدف المشروع إلى إنشاء مصنع أسمنت بالمنطقة الاقتصادية بالدقم لتغطية الطلب المحلي والحد من الاستيراد بطاقة إنتاجية تبلغ 1.75 مليون طن سنويا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع في الربع الأول من عام 2021م. يتم إنشاء المصنع كمشروع مشترك بين أسمنت عمان وأسمنت ريسوت بملكية متساوية.
ولعب فريق وحدة دعم التنفيذ والمتابعة دوراً رئيسياً في الدفع بالمشروع المشترك بين أسمنت عمان وأسمنت ريسوت. كما نجحت وزارة التجارة والصناعة ووحدة دعم التنفيذ والمتابعة في إقناع الشركاء بتوقيع اتفاقية حق الانتفاع بالأرض مع هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في أكتوبر 2017م.
ويهدف مشروع مصنع التاج للإسمنت إلى إنشاء مصنع إسمنت في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتغطية الطلب المحلي وخفض الواردات بسعة إنتاج تبلغ حوالي 2 مليون طن في السنة. من المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع في الربع الرابع من عام 2020م مما سيعمل على إيجاد فرص عمل في هذا القطاع. وتقوم شركة اليمامة الهندسية العراقية بإنشاء المصنع الذي سوف يعرف باسم شركة التاج للأسمنت، حيث تمّ توقيع عقد الانتفاع بالأرض مع هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في ديسمبر عام 2017م بالتنسيق مع كل من فريق وحدة دعم التنفيذ والمتابعة ووزارة التجارة والصناعة.
ويركّز المشروع على استكمال التصاميم الهندسية الأساسية، والانتهاء من تمويل المشروع مع المساهمين، وكذلك الحصول على قرار الاستثمار. كما سيعمل المشروع على استكمال "تقييم الأثر البيئي" واتفاقية الطاقة والمياه مع هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم.
ويشهد الإسمنت الأبيض نموًا متزايدًا في الطلب على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث استوردت السلطنة نحو 78,200 طن متري من الإسمنت الأبيض عام 2017م، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم إلى 98,700 طن متري بحلول عام 2026م. وهدف المبادرة إلى إنشاء مصنع إسمنت أبيض في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 900 طن متري في اليوم. وبناءً على نتائج دراسة الجدوى، ستقوم وزارة التجارة والصناعة بإعداد حزمة كاملة للفرص الاستثمارية والبحث عن مستثمر محتمل.
أمّا مشروع مصنع أسمنت الأنوار هرمز، فيهدف إلى إنشاء وحدة لطحن الإسمنت بقدرة تبلغ حوالي مليون طن سنويًا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتغطية الطلب المحلي والحد من الواردات. من المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع في الربع الأول من عام 2020م ليسهم في إيجاد فرص عمل لأهالي المنطقة. تقوم شركة الأنوار القابضة ش.م.ع.ع بتأسيس المصنع كمشروع استثماري مشترك مع شركة أسمنت هرمزجان الإيرانية، حيث ستمتلك شركة الأنوار القابضة ش م ع ع نسبة 40% وتمتلك شركة إسمنت هرمزجان نسبة 60%، وتم توقيع عقد الانتفاع بالأراضي مع هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم في يونيو 2017م. ويتم حاليًا العمل للحصول على قرار الاستثمار النهائي الذي سيمهد الطريق أمام تحقيق المزيد من التقدم للمشروع.
ويهدف مشروع مصنع إسمنت صحار إلى إنشاء وحدة لطحن الإسمنت بطاقة تصل إلى حوالي 240 طنا في الساعة في منطقة صحار الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بهدف تغطية الطلب المحلي وخفض الواردات. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع بحلول الربع الأول من عام 2018م ليسهم في توفير فرص عمل جديدة بحلول عام 2021م. وتقوم شركة صحار للأسمنت بإنشاء المصنع، حيث تمتلك 70% من حصص المصنع، بينما يمتلك شركاء من دولة الإمارات "إسمنت الفجيرة" نسبة 30% المتبقية، وتم الحصول على تمويل المشروع بعد مناقشة دراسة الجدوى والحصول على موافقة مجلس الإدارة والمساهمين على خطة التمويل. كما تمّ اعتماد الأنشطة التي تلي قرار الاستثمار النهائي. وتم الانتهاء من حوالي 95% من أعمال البناء، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع في الربع الأول من عام 2018م.
