اتفق الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وأمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس الإثنين، على إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.
وجاء في بيان صادر عن قمة بكين، نشرته وكالة "شينخوا": "قرر قادة البلدين بالإجماع، إقامة شراكة استراتيجية لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات، الصينية-الكويتية، وفتح آفاق جديدة".
وأشارت الوكالة، إلى انه في ختام الاجتماع تم توقيع عدد من الاتفاقات بشأن التعاون الثنائي، بالإضافة إلى ذلك، أصدر الجانبان بيانا مشتركا حول إقامة شراكة استراتيجية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الكويت.
وتشمل الاتفاقات المبرمة مجالات مختلفة بدءا من الاتصالات، ووصولا إلى التجارة وأبرزها مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار المباشر بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية، والمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية.
وأكد أمير الكويت أن الصين تحتل المركز الثاني بين مستوردي نفط بلاده ومشتقاته، موضحا أن صادرات الكويت غير النفطية للصين تعادل 480 مليون دولار، فيما تبلغ وارداتها منها ما يقارب 5 مليارات دولار فضلا عن الاستثمارات الكويتية الضخمة في السوق الصينية.
وشدد على دعم الكويت لـ"مساعي الصين لإيجاد حلول سلمية للنزاعات على الأراضي والمياه الإقليمية عبر المشاورات والمفاوضات والاتفاقيات الثنائية وعلى أساس اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وأضاف: ما يحدث في بعض البلدان العربية "لا يزال يدمي قلوب أبناء أمتنا العربية لأن مصيرها لا يزال يقع ضمن دائرة المجهول الأمر الذي يدعونا إلى التوجه لأصدقائنا في الصين للعمل معنا لنتمكن من تجاوز ما نواجهه من تحديات"